رابطة علماء اليمن تؤكد على أن للقيادة اليمنية شرعية اتخاذ القرار لاستهداف أي تواجد أجنبي في البر والبحر
| أخبار محلية | 15 صفر 1445هـ الثقافة القرآنية: أكدت رابطة علماء اليمن، على شرعية وصوابية أي قرار تتخذه القيادة، لاستهداف أي تواجد أجنبي في البر والبحر لإخراج الغزاة والمحتلين.
وفي بيان صادر عنها اليوم الخميس، أدانت رابطة علماء اليمن التواجد الأمريكي في اليمن، معلنة رفض ذلك التواجد على مستوى كامل التراب اليمني وعلى مستوى البحر والجزر.
وشدد البيان وجوب التحرك الجهادي من كل أبناء الشعب في كل المحافظات، لدحر التواجد الأمريكي الذي يمثل احتلالا صريحا.
وأشار البيان إلى أن المسؤولية الإيمانية الدينية والوطنية على إخواننا في المحافظات المحتلة، أوجب في مواجهة ورفض التواجد الأمريكي والبريطاني والفرنسي.
وبارك البيان الإنجاز العسكري والتجربة الصاروخية اليمنية في البحر الأحمر، معتبراً هذا من الإعداد الذي أوجبه الله في القرآن.
كما استنكرت رابطة علماء اليمن ما أقدم عليه النظام السعودي من استقدام واستقبال لتلك المغنية الأجنبية في بلاد الحرمين الشريفين التي أساءت إلى الله تعالى وأنبياءه، مؤكداً على وجوب الصدع بكلمة الحق في وجه النظام السعودي، ونهيه النهي الصريح عن اتباع خطوات الشيطان وإشاعة الفاحشة والمنكرات وتجاوز حدود الله.
ودعا البيان لعقد لقاء علمائي لعلماء الأمة الأحرار في اليمن أو في أي دولة إسلامية والخروج بفتوى صريحة تسقط شرعية النظام السعودي.
كما دعا البيان، شعب الجزيرة في بلاد الحرمين للقيام بمسؤولياتهم الدينية والإيمانية تجاه تجريف الهوية الدينية في بلاد الحرمين والتحريف والتهويد للمناهج التربوية خدمة لليهود والنصارى.
كما باركت رابطة علماء اليمن العمليات البطولية التي يقوم بها المجاهدون الفلسطينيون ضد العدو الصهيوني في الضفة الغربية وداخل أراضي 48 المحتلتان.
من جهة أخرى، عبّر بيان رابطة علماء اليمن عن رفضه لما أقدم عليه الرئيس الفرنسي من منع للحجاب الإسلامي، لافتاً إلى أن ذلك يكشف زيف الحرية المزعومة في فرنسا والغرب.
كما أكد البيان على وجوب نصرة شعب النيجر والشعوب الأفريقية المضطهدة والمحتلة من دول الاستكبار التي تقوم باستعباد تلك الشعوب ونهب ثرواتها وامتهانها.
إلى ذلك، دعت رابطة علماء اليمن شعبنا اليمني إلى التفاعل الإيجابي مع المناسبات التحضيرية للمولد النبوي الشريف، والاستفادة القصوى من هذه المناسبة تربويًا وأخلاقيا وإيمانيا وجهاديا.