مسيرة جماهيرية كبرى في العاصمة صنعاء دعماً لخيارات حركات الجهاد والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني
| أخبار فلسطين | 11 جماد الأول 1445هـ الثقافة القرآنية: شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، عصر اليوم الجمعة، مسيرة جماهيرية كبرى بعنوان (دعم خيارات حركات الجهاد والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني)، استجابة لدعوة حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين.
وخلال المسيرة التي احتشد فيها مئات الآلاف في شارع الستين الشمالي بصنعاء، رددت السيول البشرية المحتشدة هتافات معبرة عن الغضب تجاه العدو الصهيوني على غزة العزة، وهتافات التضامن مع حركات المقاومة الفلسطينية الباسلة.
وهتف المشاركون في المسيرة، هتافات الحرية والإباء منها: (بالروح بالدم.. نفديك يا أقصى)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم)، (نبقى نصرخ ونقاطع.. حتى ينهار الطامع)، (غضب الشعب الإيماني.. موقف ديني وإنساني)، (موقفنا موقف مسؤول.. ننصر غزة عرض وطول)، (يا أمريكي من أنتم؟.. لن نخضع لأوامركم)، (جند المحور يا صهيون.. سيذيقوك عذاب الهون)، (رغم البغي والعدوان.. درب فلسطين العنوان)، (من يقبل بأمريكا.. حتما يقبل بإسرائيل)، (يا إسرائيلي لا مهرب.. لن تدخل باب المندب)، (عهدا من يمن الإيمان.. دعماً دعماً للطوفان)، (أمواج البحر الأحمر.. للصهيوني وعد أغبر)، (شعب فلسطين الصامد.. يمضي للنصر الواعد)، (يا الشعوب الثائرة.. جاء وعد الآخرة).
كما رفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية واليمنية وشعارات الصرخة في وجه المستكبرين، معلنين جاهزية أبناء شعبنا اليمني للتضحية بالمال والروح فداء للأقصى ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.
بيان مسيرات (دعم خيارات حركات الجهاد والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني) أكد على الاستمرار في دعم صمود الشعب الفلسطيني الصامد وحركاته المجاهدة.
وندد البيان بأشد العبارات، بالجرائم الصهيونية الأمريكية المستمرة وجرائم الإبادة الجماعية التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني.
وأشاد البيان بالاستجابة السريعة والمباركة لقواتنا البحرية في تنفيذ توجيهات قائد الثورة ومطالب الشعب اليمني بتوجيه الضربات القوية ضد السفن الإسرائيلية
وجدد البيان مطالبات اليمن كشعب عربي ومسلم للأنظمة العربية والإسلامية بفتح معابر برية آمنة لأبناء شعبنا للمشاركة المباشرة في المعركة المقدسة في فلسطين المحتلة.
وبارك بيان المسيرات كل المواقف المشرفة الرسمية والشعبية المناصرة لإخواننا في فلسطين وفي مقدمتها حملة المقاطعة الاقتصادية التي آتت أكلها.
وحيا البيان كل الأصوات الحرة والمواقف الإيجابية من كل الأحرار في الدول الأوروبية والغربية وفي العالم كله الرافضين للعدوان على غزة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الطوفان البشري هو السابع الذي تشهده العاصمة صنعاء نصرة لفلسطين