مسيرات جماهيرية حاشدة في محافظة الحديدة تحت شعار “مسارنا مع غزة حتى النصر”
| أخبار اليمن وفلسطين | 13 شعبان 1445هـ الثقافة القرآنية: احتضنت محافظة الحديدة، ومديراتها الشرقية والجنوبية والشمالية مسيرات جماهيرية كبرى غير مسبوقة تضامنا مع الشعب الفلسطيني ومواجهة للعدوان الأمريكي البريطاني تحت شعار “مسارنا مع غزة.. قدما حتى النصر”.
وخلال المسيرات الكبيرة والحاشدة التي امتلأت بها ساحات شارع الميناء بمدينة الحديدة وشارع الكدن بمديرية باجل، ومديريات زبيد وبيت الفقيه والقناوص، العلمين اليمني والفلسطيني، رفعت الحشود العلم الفلسطيني ولافتات الصرخة في وجه المستكبرين، مرددين هتافات التضامن والانتصار لغزة والبراءة من المستكبرين أمريكا واسرائيل واليهود الملعونين مؤكدين على أن موقف الشعب اليمني موقف ثابت ومستمر على مسار الفتح الموعود والجهاد المقدس مواجهة المستكبرين ونصرة للقضية الفلسطينية شعبا ومقاومة ومقدسات حتى النصر.
وأشاد المشاركون بالتحول النوعي في العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة لردع واستهداف السفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي، والتي باتت تحت نيران البحرية اليمنية بشكل يومي متصاعدـ معبرين عن الفخر والاعتزاز بما وصلت إليه القوات المسلحة من قدرات في تلقين الأمريكان والصهاينة دروسا قاسية ردا على ما يرتكبونه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون أن اليمن قيادة وحكومة وشعبا يقدمون الصورة الحقيقية للجهاد ونصرة القضية الفلسطينية نيابة عن حكام ورؤساء الدول العربية الذين يقفون في موقف الخذلان والتنصل تجاه ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم وحشية وإبادة لشعب بأكمله.
وشددت الحشود الجماهيرية خلال المسيرات، على أن موقف الشعب اليمني تجاه الشعب الفلسطيني عامة وتجاه غزة والمقاومة الفلسطيني موقف ايماني ومبدئي والأخلاقي وانساني وهو موقف متصاعد ومستمر حتى رفع الحصار وإنهاء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
ودعت مسيرات الحديدة، إلى مواصلة النفير والجهوزية الكاملة، لخوض المعركة إلى جانب أبطال القوات المسلحة، مؤكدة أن تصعيد العدو الأمريكي البريطاني للغارات والقصف على عدة مواقع بالحديدة، لن يزيد أبناء المحافظة إلا إصرارا على مواجهته والمضي في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني.
وناشدت مسيرات حارس البحر الأحمر جميع أحرار الدول العربية والإسلامية عامة وللدول المشاطئة للبحر الأحمر خاصة، بأن تتبني مواقف شجاعة لمواجهة أعداء الإسلام والاضطلاع بدور فاعل من منطلق الواجب الديني والإنساني والأخلاقي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان غاشم وحصار جائر.
وبارك البيان الصادر عن المسيرات، القرار التاريخي الذي صادق عليه رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير مهدي المشاط، باعتبار أمريكا وبريطانيا دولتين معاديتين للجمهورية اليمنية، داعيا إلى الاستمرار في التعبئة والاستنفار إلى معسكرات التأهيل والتدريب وإعلان الجهوزية العالية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مطالبا بفتح ممرات برية آمنة للوصول الى أرض فلسطين لقتال العدو الصهيوني المجرم.
وشدد البيان على أهمية الاستمرار في المظاهرات والمسيرات والفعاليات الشعبية والرسمية نصرة للأشقاء في فلسطين المحتلة، مؤكدا ثبات الموقف اليمني إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية بكل الوسائل والامكانات المتاحة حتى تحرير الأرض العربية من دنس الكيان الصهيوني الغاصب.
وجدد الدعوة الإيمانية والإنسانية والأخلاقية، إلى الاستمرار في تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم، انطلاقا من المسئولية الجهادية لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية، وتجسيد المسئولية لمواجهة أعداء الأمة.