وزارة الصحة اللبنانية: 100شهيداً و400 جريح حصيلة أولية للعدوان الصهيوني
| أخبار عربية | 20 ربيع الأول 1446هـ الثقافة القرآنية: أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة الاعتداءات الصهيونية على البلدات والقرى جنوب البلاد إلى 100 شهيدا وأكثر من 400 جريح في حصيلة أولية.
وفي تحديث جديد لحصيلة غارات العدو الصهيوني المتمادية على البلدات والقرى الجنوبية منذ صباح اليوم أوضح مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، أن هذه الغارات أدت إلى مئة شهيد وأكثر من أربعمئة جريح، ومن بين الشهداء والجرحى أطفال ونساء ومسعفون.
وكان المركز، قد أوضح، في وقت سابق اليوم، أنّ “غارات العدو الإسرائيلي المتمادية على البلدات والقرى الجنوبيّة، أدّت في حصيلة أوّليّة إلى استشهاد خمسين شخصًا وإصابة أكثر من ثلاثمئة جريح، ومن بين الشّهداء والجرحى أطفال ونساء ومسعفون”.
وجدد طيران العدو الصهيوني، ظهر اليوم، من اعتداءاته على القرى والبلدات الجنوبية الحدودية اللبنانية.
وأفادت مصادر إعلامية من لبنان بأن العدو استهدف بموجة جديدة من الغارات قرى في القطاع الشرقي والغربي لجنوب لبنان وقرى في قضائي النبطية وصيدا والبقاع الغربي
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، في وقت سابق، أن طيران العدو شن، موجة غارات جوية جديدة على القرى والبلدات الجنوبية الحدودية في أقضية بنت جبيل صور، والنبطية ومرجعيون وصولًا إلى قرى وبلدات قضاءي الزهراني وصيدا.
وتحدثت الأنباء حينها أن هذه الغارات أسفرت عن وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، بينهم نساء وأطفال، حيث أفادت مصادر طبية بوصول جثامين 4 شهداء إلى مستشفى تبنين الحكومي بينهم طفلان.
وكانت مصادر إعلامية أفادت في وقت سابق بارتفاع اعداد الجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان منذ الصباح الى 36 جريحا
وفي السياق كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أن قيادة قوات “اليونيفيل” الدولية طالبت من جميع موظفيها المدنيين مغادرة مناطق جنوب نهر الليطاني.
سياسيا قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي: إن العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان حرب إبادة ومخطط يهدف لتدمير القرى والبلدات.
وكان العدو الصهيوني، قد شن صباح الأحد، عدواناً واسعاً بعشرات الغارة الجوية التي استهدفت القرى والبلدات في البقاع وجنوب لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن كيان العدو شن أكثر من 80 غارة على مناطق في جنوب لبنان، خلال نصف ساعة فقط.
ونفذت مقاتلات العدو الغارات على شكل أحزمة نارية في منطقتي صور والنبطية، واستهدفت الغارات قرى أقضية صور والنبطية وبنت جبيل والزهراني ومرتفعات إقليم التفاح.
وفي البقاع أيضاً، شمالي شرقي لبنان، شنت طائرات العدو سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة، كما استهدفت 9 مناطق، على الأقل، في السلسلة الغربية المشرفة على البقاع الشمالي.
واستهدفت الغارات الصهيونية في البقاع حربتا وزبود، منطقة البعول في جرود الهرمل، ومرتفعات محيطة ببلدة زبود،
تأتي هذه الاعتداءات الصهيونية على القرى والبلدات اللبنانية، في سياق التصعيد الصهيوني خلال الأيام الأخيرة، بعد ارتكاب العدو مجزرةً في الضاحية الجنوبية، الجمعة، عبر استهدافه مبنى سكنياً في منطقة مكتظة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأسفر هذا العدوان عن استشهاد 51 شخصاً، بحسب الحصيلة الأخيرة التي أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية، كما ارتقت كوكبة من شهداء حزب الله، شملت القائدين إبراهيم عقيل وأحمد وهبي.
وقبل ذلك، ارتكب الاحتلال مجزرةً إلكترونية، يومي الثلاثاء والأربعاء، عبر تفجيره أجهزة “البيجر” وأجهزة الاتصال اللاسلكي، راح ضحيتها 37 شهيداً و2931 جريحاً.
وفي سياق رد المقاومة، استهدفت المقاومة الإسلامية، فجر وصباح أمس الأحد، قاعدة ومطار “رامات دافيد”، بعشرات الصواريخ من نوع “فادي 1” و”فادي 2″، وذلك دعماً لغزة، ورداً على الاعتداءات الصهيونية التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية وأدّت إلى ارتقاء شهداء.
كما استهدف مجمّعات الصناعات العسكرية لشركة “رافاييل” التابعة للعدو الصهيوني، المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية في شمالي مدينة حيفا المحتلة، بعشرات الصواريخ من نوع “فادي 1″ و”فادي 2” و”الكاتيوشا”، وذلك في ردّ أوّلي على المجزرة الإلكترونية، بتفجير أجهزة البايجر واللاسلكي، يومي الثلاثاء والأربعاء الفائتين.
وفي عملية رابعة، كما شنّت المقاومة هجومين جويين، بأسراب من المسيّرات الانقضاضية، على تموضعات مستحدثة لجنود العدو في محيط موقع “المنارة” وثكنة “يفتاح”، مصيباً أهدافه بدقة، وذلك رداً على الاعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.
ونفذت المقاومة كذلك 5 عمليات أخرى استهدفت مواقع وتجمعات وتحركات قوات العدو الصهيوني عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وظهر اليوم، الاثنين، أفادت مراسلتنا من لبنان بإطلاق صلية صواريخ كبيرة من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة، دون أن تعلن المقاومة عن العملية بعد، فيما دوت صفارات الإنذار مناطق شاسعة شمال فلسطين المحتلة، كما اعترف العدو بوقوع إصابات.