تظاهره جماهيرية حاشدة بصنعاء تحت شعار “مستمرون في مواجهة العدوان الأمريكي وأدواته على اليمن.
انطلقت عصر اليوم الجمعة 13 مايو 2016 في شارع الستين الشمالي بالعاصمة صنعاء مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها عشرات آلاف المواطنين تحت شعار “مستمرون في مواجهة العدوان والغزو الأمريكي”.
بيان التظاهرة :-
هاهو شعبنا اليمني الصابر والمجاهد وبعد أكثر من عام على الصمود في وجه قوى العدوان والاحتلال الخارجي؛ يرفع جهوزيته القتالية ويستنفر كل أبنائه لمواجهة الاحتلال الأمريكي المباشر لليمن، ويؤكد وقوفه صفاً واحداً لرفد الجبهات بالرجال وقوافل الكرم والإسناد دعماً لأبطال الجيش واللجان الشعبية حتى دحر المعتدين وطرد الغزاة وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل ربوع الوطن. إن الخطوة التي أقدمت عليها الإدارة الأمريكية مؤخراً بإدخال قواتها إلى الأراضي اليمنية وبقدر ما تؤكد وقوفها خلف العدوان الظالم على اليمن منذ البداية بقدر ما تفضح أدواتها ومرتزقتها وتكشف عجزهم عن تحقيق أي إنجاز على الأرض، إلا أنها جاءت في حقيقة الأمر “هروباً للأمام” للتغطية على فشلها هي كراعٍ للعدوان أمام صمود وثبات الشعب اليمني من جهة، ومن جهة أخرى ترويجا دعائيا للتضليل على الناخب الأمريكي! إن الحقيقة التي باتت تترسخ لدى شعوب العالم هي: أن ما يسمى بالإرهاب صناعة أمريكية، الغرض منها تحقيق مصالح وأهداف “الصهيونية العالمية” على حساب دافعي الضرائب الأمريكيين، وذلك بفرض الهيمنة على العالم -بشكل أكبر من ذي قبل-، لما يمثله خطر ما يسمّى بـ”الإرهاب” من تهديد مباشر على حياة الأفراد والشعوب واستقرار الحكومات والدول التي تتشكل من تكتلات سياسية وأسواق وثروات اقتصادية… إن عجز المجتمع الدولي برمته عن مواجهة ما يسمّى الإرهاب كما يُصوّر في وسائل الإعلام الصهيوأمريكي من ناحية، وإصرار الإدارة الأمريكية على قيادة أي تحالف دولي للحرب على ما يسمى “الإرهاب” من ناحية أخرى، لا يعني أن هذه الإدارة تستفيد من هذا الوضع وهذا الإجرام والتوحش فحسب؛ بل وأنها المنشئ له والمتحكم بكل عملياته أيضاً، يشهد بهذا ما يحصل في بلادنا وكل من سوريا والعراق وغيرهما، إضافة لحجم ما تجنيه من مكاسب سياسية واقتصادية كبيرة بشكل مباشر وغير مباشر. لذلك فإن الشعب اليمني يؤكد استعداده للدفاع عن الوطن وجهوزيته الكاملة لمواجهة كلٍّ من: جنود الاحتلال والغزو وعناصر ما يسمّى بالإرهاب التي تتحرك لتنفيذ عملياتها الإجرامية بحق المدنيين والجنود اليمنيين في الجنوب أو في الشمال، باعتبارها أداة رخيصة بيد قوى الهيمنة والاحتلال الصهيوأمريكي. ولذا فإن المسيرة الشعبية الحاشدة التي خرجت اليوم تؤكد على ما يلي: التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي واعتبار خطاباته بمثابة الخطوط العامة وتوجيهاته بمثابة الأوامر واجبة الاتباع في أي تحرك رسمي أو شعبي. الاستجابة العملية لتوجيهات قائد الثورة ودعوة العلماء بوجوب خروج كل قادر على حمل السلاح للجهاد المقدّس دفاعاً عن اليمن في مواجهة العدوان وتطهيرها من دنس الغزو الأمريكي، وسرعة التوجه لمراكز التدريب ومعسكرات الاستقبال التابعة للجيش واللجان الشعبية. رفع حالة الاستنفار الشعبي، وتكثيف النقاط الأمنية والدوريات الراجلة ومراقبة العناصر المشبوهة وإبلاغ غرف العمليات المختصة بأية معلومات هامة. التعاون مع الجهات الرسمية لضمان حالة الأمن والاستقرار ووصول الخدمات العامة لجميع المواطنين، وإحياء قيم الأخوة والتسامح والتكافل الاجتماعي بين اليمنيين. استنكار وإدانة الصمت الدولي تجاه دخول القوات الأمريكية للأراضي اليمنية وخروقات تحالف العدوان لاتفاق وقف إطلاق النار، والعراقيل التي يصطنعها مراراً وتكراراً بغرض إفشال المفاوضات الجارية حتى الآن في دولة الكويت. دعوة الشعوب العربية والإسلامية بما فيها الجاليات في الخارج وكل أحرار العالم للوقوف مع مظلومية الشعب اليمني ودعمه بكل الأشكال الممكنة في سبيل وقف العدوان ورفع الحصار الجائر. الرحمــــة للشهــداء .. والشفــــاء للجرحـــى .. والنصر لليمنيين .. وعاشت اليمن حرة مستقلة صادر عن مسيرة (مستمرون في الثورة ضد المجازر على الشعب اليمني) صنعاء – مسيرة الجمعة بتاريخ: 6شعبان 1437هـ الموافق 13 مايو 2016