لجنة التهدئة استمرار الخروقات من قبل الطرف الآخر يهدد عملية السلام.
أكد رئيس لجنة التهدئة والتنسيق يحيى سريع اليوم السبت أن “استمرار الخروقات من قبل الطرف الآخر يهدد عملية السلام في اليمن وينذر بعودة المواجهات من جديد”.
وقال رئيس لجنة التهدئة “إن الغارات على لواء العمالقة تصعيد خطير يهدد مسار التهدئة وقد يؤدي إلى انهيارها بالكامل”.
كما حمل الطرف الآخر وقوى العدوان ما قد يترتب على هذا التصعيد الخطير من تبعات ونتائج قد تؤدي إلى ضرب عملية التهدئة وتقويضها بالكامل.
وكان ناشطون وإعلاميون يمنيون طالبوا بانسحاب لجنة التهدئة والتنسيق من جلسات المفاوضات، احتجاجاً على استمرار العدوان وخرقه للهدنة المعلنة من الأمم المتحدة في 10 من شهر ابريل الماضي.
وقال الإعلامي مختار الشرفي أن هدف إدخال لواء العمالقة في عمليات القصف هو “تحويل عمران بأي طريقة إلى واحدة من المحافظات التي تشهد مواجهات وعمليات عسكرية، بهدف ضمها إلى قائمة المحافظات التي يطالب العدوان ومرتزقته بسحب الجيش واللجان الشعبية منها وتسليم السلاح فيها”.
أما الإعلامي أحمد غيلان قال “الأمر يحتاج موقفا حازما جادًّا وحادًّا -لوجه الله والوطن – ليس فقط من قبل لجنة التهدئة، بل من قبل وفد القوى الوطنية بكامل قوامه وفي كل لجانه”، مشيراً إلى أن “فشل مشاورات السلام اليمنية في الكويت سيكون خسارة لوفد العدوان، الذي سيفقد آخر فرصة له لتسجيل حضور في اليمن”.
وشن طيران العدوان السعودي الأمريكي أكثر من 50 غارة استهدفت يوم أمس لواء العمالقة في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.