الاردن في تل ابيب تشارك في مؤتمر(هرتسليا) للمناعة القومية الصهيونية.
هكذا حال غالبية الدول العربية وعلى رأسها السعودية ومصر والأردن وقطر والامارات يسارعون في طلب ود الصهاينة ويعززون المناعة القومية الصهيونية في الوقت الذي هم فيه يتخلون عن هويتهم العربية والإسلامية ويبيعون اوطانهم وشعوبهم مقابل ان ترضى عنهم أمريكا وإسرائيل…
أكد السفير الأردني في تل ابيب، وليد عبيدات، الخميس 16 يونيو/حزيران، أن “الأردن لا تريد حربا بين الفلسطينيين والإسرائيليين” .
وقال عبيدات، أثناء مشاركته في مؤتمر “هرتسليا” السنوي السادس عشر للمناعة القومية، في “إسرائيل”، موضحا “ما الذي يمكن أن تطلبه إسرائيل أكثر من ذلك، هذه ليست مهمة سهلة، هي مشكلة قائمة منذ زمن طويل”.
وعبر عبيدات عن تأييد الأردن لمبادرة السلام الفرنسية. إلى ذلك، أشار عبيدات إلى محاولات الأردن جمع الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي)، لتحقيق حل الدولتين. وكشف عن اعتقاد الأردن بأن مبادرة السلام العربية هي المبادرة الأساسية لتحقيق سلام إقليمي، موضحا أنها مدعومة من 56 دولة بالإضافة للدول العربية.
يذكر أن عشيرة العبيدات أصدرت بيانا في وقت سابق استنكرت فيه تعيين إبنها سفيرا لدى اسرائيل واعتبرت ذلك “موقفا مشينا ويتنافى مـع تاريخ ومواقف أبناء العشيرة وأجيالها المتعاقبة”.
وتأسس مؤتمر هرتسليا في العام 2000، بمبادرة من عوزي آراد، وهو ضابط سابق في الموساد وشغل منصب المستشار السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويجتمع في هذا المؤتمر النخب الإسرائيلية في الحكومة والجيش والمخابرات والجامعات ورجال الأعمال وضيوف من المختصين الأجانب من الولايات المتحدة وأوروبا.
ويتم في المؤتمر مناقشة مستقبل إسرائيل ووضعها اقتصاديا وعسكريا واجتماعيا ورصد الأخطار المحيطة بها من الداخل والخارج في دول الجوار وفي الإقليم وفي العالم تحت هدف استراتيجي هو الأمن القومي لإسرائيل.
المصدر قناة ارتي الروسية.