بانكي مون يلتقي بقاتل أطفال اليمن بن سلمان ويشكر السعودية.
بعد سحب دول العدوان على اليمن من القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال دخلت الأمم المتحدة في موقف صعب امام العالم لكنها فضلت مصلحة حلفائها على مصلحة أطفال اليمن وحقوق الانسان واليوم يفاجأ العالم بلقاء علني بين القاتل محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي وبين الأمين العام للأمم المتحدة الذي تواطأ وصمت امام جرائم دول العدوان على اليمن بحق الشعب اليمني…
التقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي.
وشكر الأمين العام الأمير سلمان على دعم السعودية السياسي والمالي القوي لكثير من أنشطة الأمم المتحدة، بما في ذلك العمل الإنساني ومحاربة الإرهاب.
وتبادل الأمين العام وولي ولي العهد السعودي وجهات النظر حول طائفة واسعة من القضايا الإقليمية، بما فيها الصراع في سوريا والوضع في ليبيا ولبنان واليمن وعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية.
وحول اليمن، شكر الأمين العام السعودية على دعم العمل السياسي الذي يقوم به مبعوثه الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وشدد على الحاجة الملحة لإنهاء الصراع.
وبشأن قضية حماية الأطفال والمدنيين في الصراع المسلح في اليمن، بحث الأمين العام والأمير سلمان وضع تدابير حاسمة يمكن أن تحسن الوضع على الأرض.
وأعرب الأمين العام عن الأمل في أن يتمكن من الإشارة إلى التقدم المحرز على مسار حماية الأطفال والمدنيين في اليمن، بحلول الوقت الذي سيقدم فيه تقريره إلى مجلس الأمن الدولي حول الأطفال والصراعات المسلحة في أغسطس آب.
وكان الأمين العام قد قبل اقتراحا من السعودية بشأن القيام بمراجعة مشتركة من قبل الأمم المتحدة والتحالف الذي تقوده السعودية فيما يتعلق بالحالات والأرقام الواردة في تقرير الأمين العام الخاص بالأطفال والصراعات المسلحة.
وحول سوريا، قال السيد بان إنه يتطلع إلى أن تقوم السعودية بتشجيع كل الأطراف على دعم جهود وقف إطلاق النار على الأرض، والانخراط بشكل إيجابي مع مبعوثه ا لخاص المعني بسوريا.
وشدد بان على أن الأسابيع المقبلة ستكون حرجة لعملية السلام السورية.
المصدر: موقع الأمم المتحدة.