العراق: اكثر من 150قتيلاً وعشرات الجرحى بتفجير الكرادة ببغداد.
قالت مصادر أمنية ومحلية عراقية الأحد إن حصيلة التفجير الذي استهدف منطقة الكرادة التجارية ارتفعت الى نحو 300 شخص بين قتيل وجريح معظمهم مدنيون.
وانفجرت شاحنة تبريد ملغومة في حي الكرادة بوسط بغداد مما أسفر عن مقتل 120 شخصا على الأقل وهي حصيلة مرشحة للارتفاع.
واعلن داعش مسؤوليته عن التفجير وقال انه استهدف الشيعة عبر انتحاري.
ونقلت وسائل اعلام عن نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي قوله إن التفجير اسفر عن مقتل 176 شخصا وإصابة أكثر من 180 آخرين. ولم يرد أي تأكيد حكومي بشأن هذه الارقام.
واوردت وسائل اعلام اخرى ارقاما متضاربة باعداد الضحايا وقالت ان اكثر من 200 شخص على الاقل اصيبوا بجروح بعضهم في حالة حرجة.
وقال مسؤول امني لكوردستان24 طالبا عدم الإشارة لاسمه إن حصيلة تفجير الكرادة ارتفعت الى نحو 125 قتيلا لكنه رجح زيادتها لوجود كثيرين تحت الانقاض.
وقالت مصادر طبية إن كثيرا من الضحايا لم تعرف هوياتهم وبينهم نساء واطفال. والحق التفجير اضرارا جسيمة بشارع تجاري وبممتلكات المواطنين.
وبالتزامن مع تفجير الكرادة الذي حدث وقت ساعة الذروة بينما كان كثيرون يتناولون السحور وقع تفجير آخر بعبوة ناسفة في منطقة الشعب ذات الغالبية الشيعية شمال بغداد.
وابلغ مصدر طبي كوردستان24 بان تفجير منطقة الشعب اوقع ثلاثة قتلى على الاقل.
وتوعد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بيان لمكتبه بـ”القصاص من الزمر الارهابية التي قامت بالتفجير حيث انها وبعد ان تم سحقها في ساحة المعركة تقوم بالتفجيرات كمحاولة يائسة”.
وهذا ثاني تفجير عنيف تشهده بغداد بعد هجوم انتحاري وقع داخل جامع في ابوغريب غرب العاصمة منذ ان استعادت القوات العراقية مدينة الفلوجة بالكامل قبل اكثر من اسبوع.
متابعات.