اشياء مستحيل المساومة عليها الدين والقضيه.
يوميات من هدي القران الكريم.
السيد حسين بدر الدين الحوثي.
مديح القران الدرس السادس صـــ 11.
لا يأتي مع القرآن فكرة المساومات, والتنازلات, لا تحصل هذه, أسكت عن هذه, أسكت عن هذه, وأحاول أتأقلم معك في هذه الحاجة من أجل نحاول .. لا توجد هذه, هذا هو أسلوب العاجز, أسلوب الضعيف فقط, وإلا فحجج القرآن فوق أنك تحتاج أن تتنازل عن مبادئ, تتنازل عن أسس, وتتأقلم مع الآخر فيما هو عليه من أجل ماذا؟ من أجل زعم تكسبه. لا, أنت هنا دخلت معه.
القرآن يركز على قضية هي أنك تثق, تثق باتجاهك أنك أنت تدعو الآخرين إلى هذا الاتجاه: {تَعَالَوْا} (آل عمران61) وأيضاً عبارة: {ادْعُ} نفسها تفيد هذا {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّك} (النحل125)؛ لأنك في الأخير تتوكل معهم على زعم أن واحد يريد ماذا؟ يتأقلم معهم, ويكونون جميعاً صفاً واحداً! لا, ليست طريقة هذه, هو يعطيك هذه النظرة: أن القضية ليست قضية توليف هكذا, قضية تنازلات, وقضية تسامح, كل واحد يغطي على ذا, أنت ادع, يكون عندك هذه النظرة, وهي نظرة هامة تجعلك لا تذوب مع الآخر في باطله, فيما هو عليه أبداً.