تفاقم خسائر شركات الاسمنت السعودية.
انخفضت مبيعات شركات الاسمنت السعودية في السوق المحلية، ما دفعها إلى التطلع لتصدير المنتج إلى الأسواق الخارجية، لا سيما بعد رفع الدعم عن الوقود.
وقالت مصادر في قطاع الاسمنت السعودي “إن رفع الدعم عن الوقود وانخفاض مبيعات السوق السعودية منذ مطلع العام الجاري، تسببا في زيادة خسائر الشركات، قياسا بالأعوام الماضية التي شهد فيها الطلب ارتفاعا غير مسبوقاً، بفضل طرح الحكومة مشروعات تنموية ضخمة”.
وأضاف المصدر: “في الآونة الأخيرة، سجل الطلب على الاسمنت تراجعا واضحا، ما دفع الشركات للمطالبة بالتصدير لزيادة مبيعاتها في ظل توفر الطلب خارجيا، خاصة في الأسواق المجاورة”.
وتراجعت المبيعات الإجمالية لشركات الاسمنت السعودية، البالغة 15 شركة، بنسبة 26% خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، لتصل إلى 3.5 مليون طن، مقارنة بـ4.7 مليون طن في نفس الشهر من العام الماضي.
وبحسب مصدر في اللجنة الوطنية للإسمنت في مجلس الغرف السعودي، فإن غياب التصدير تسبب بزيادة المخزون في السوق بشكل كبير، إذ وصل حجم الفائض إلى نحو 22 مليون طن، الأمر الذي سيدفع بعض المعامل إلى تخفيض إنتاجها.
العهد الاخباري