قوة أنصار الله تكمن في الالتزام؟! بقلم/ محمد ابونايف.
إن قوة أنصار الله هي في إلتزامهم بالمنهج الإلهي وقوة قائدهم
وقوة السيد القائد عبدالملك الحوثي حفظه الله هي في ثقته بالله وقوة الأنصار
فاذا لم تكن أحداهما فستفشل الأمة
فلو أنها وجدت قيادة حكيمة وصابرة ولم يكن هناك أتباع واعين مستبصرين صابرين فستفشل أي قيادة ولو كان الامام علي عليه السلام
فقد كان يقول لأصحابه أفسدتم عليا رأيي
ولو وجدت أمة عظيمة قوية صابرة ولم توجد قيادة حكيمة صابرة فستفشل هذه الامة وستباع في سوق النخاسة وسيكون الخسارة والهزيمة من نصيبهم .
لذلك فإن قوة السيد القائد في قوة الأتباع فهو عندما يهدد يعلم أن لديه رجال جاهزون للتضحية
وعندما يصالح ويقدم المبادرات فهم بالرغم من كل التضحيات جاهزون للانضباط والتسليم حتى ولو كانوا قد فقدوا خيرة اصحابهم وبترت اعضاءهم ودمرت منازلهم
وفي نفس الوقت جاهزون للرد على أي خداع أو خيانة فهم هم لم يتغيروا أو يتراجعوا أو يصيبهم الوهن والتكاسل والملل
وهم ايضا بتسليمهم لقيادتهم واثقوون بقيادتهم أنها قيادة تستمد التوجيهات من كتاب الله وثقافتهم القرآنية الجهادية وكل مايصدر عنها هو إمتداد لتوجيهات الله
ولن تعرضهم في سوق النخاسة أو للخسارة
وأنهم متى ماالتزموا بتوجيهات السيد العلم فإن النصر حليفهم في أي ميدان سلماً
أو حرباً
وهذا هو سر قوة القائد والأنصار
لذلك نلاحظ أن توجيهات القران بالصبر تتوجه نحو القائد والجنود فيقول الله تعالى للنبي صلوات الله عليه واله وسلم
(واصبر وماصبرك الا بالله )
(فاصبر كما صبر اولوا العزم من الرسل )
ويقول للمؤمنين
(ياأيها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون )
فالمسؤلية مترابطة ولا تكتمل إلا بالقيادة الواثقة بالله والأنصار الواعين الصابرين.
فاذا لم تتوفر إحداهما فستفشل أي امة كانت
وهذا سر قوة أنصار الله قيادة قرانية حكيمة وأنصار واعين مستبصرين صابرين..
يا سيدي القائد فأنصار الله هم هم
فتسليمنا لك ولكل قرار تتخذه تسليم مطلق سواءً سلماً أو حرباً أو إتفاقاً أو ما رأيته يا سيدي..
وقد قلناها سابقاً فوضناك فوضناك .