مجلس النواب يصادق على قرار تشكيل المجلس السياسي لإدارة البلاد.
صادقَ مجلس النواب اليمني خلال بدء جلسات أعماله لفترة الانعقاد الجديدة، اليوم السبت، على قرار تشكيل المجلس السياسي الأعلى.
وأعلن رئيس مجلس النواب يحيى الراعي لدى افتتاحه دورة المجلس الجديدة، اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الجلسة، داعياً الغائبين للحضور.
وقال رئيس المجلس إن قوى العدوان “راهنوا على عدم انعقاد الجلسة وكان الحضور أكبر مما توقعوه”.
وحضر الجلسة نواب من كتلة حزب الإصلاح يتقدمهم الشيخ زياد علي صغير شامي.
وفي الجلسة، اقترح 74 عضواً إضافة مناقشة الاتفاق السياسي بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام على جدول أعمال الجلسة اليوم بصورة معجلة، حيث تمت المناقشة والمصادقة على تشكيل المجلي السياسي الأعلى.
وأقترح رئيس كتلة الأحرار عبده بشر على البرلمان إعلان شغور منصب رئيس الجمهورية، وبعث رسالة للبرلمانات العربية والدولية لإدانة العدوان على اليمن والدعوة إلى رفع الحصار.
وفي ختام الجلسة أقر المجلس أن يستمر انعقاد الجلسات في الدورة الحالية بحسب الجدول المحدد لذلك.
بالتزامن مع انعقاد الجلسة، احتشد آلاف المواطنين في محيط مبنى مجلس النواب، مباركين هذه الخطوة الوطنية، هاتفين بأن “الشعب هو صاحب القرار”، رافعين أعلام الجمهورية اليمنية.
وكان شُكل المجلس السياسي الأعلى من عشرة أعضاء يوم السادس من أغسطس الحالي عقب اتفاق سياسي بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام وحلفائهما.
يشار إلى أن العدوان السعودي الأمريكي سعى خلال الأربعة الأيام الماضية إلى إفشال انعقاد المجلس، بإيقاف رحلات الطيران من وإلى المطارات اليمنية، وقصف الطرق المؤدية إلى العاصمة.