ضابط صهيوني رفيع المستوى: يصرح لا خطر من داعش ومصلحتنا سقوط نظام الأسد.
أكد رئيس مركز أبحاث ما يسمى الأمن القومي لكيان العدو الصهيوني الجنرال عاموس يدلين أن “داعش لا يشكل خطراً على أمن كيانه، ويرى بأن مصلحة كيانه الإستراتيجية في إسقاط النظام السوري”.
وقال يدلين على أنّ معالجة “داعش” دون إسقاط نظام الأسد، يعني إبقاء إسرائيل وحدها بلا مساعدة في وجه محور طهران – الأسد – نصر الله، مشددا على أنّ خطر إيران وحلفائها على إسرائيل، يفوق خطر “داعش” بعشرات الأضعاف، بحسب وصفه.
وأضاف يدلين أنّه انتهى الزمن الذي كان يمكن لإسرائيل مراقبة ما يحدث في سوريّة وأنْ تتمنى النجاح للمتحاربين، إذْ يجب عليها الآن ألّا تضيع فرصة إضعاف أعدائها الأكثر مرارة.
ولفت إلى ضرورة أنْ يعرف العالم أن إسرائيل كانت إلى جانب وإلى يمين السنّة، لدى إزالة وإسقاط الأسد،مؤكدا على أنّ من وصفهم بالدول السُنيّة في المنطقة تجمعها بإسرائيل مصالح متداخلة في مواجهة محور المقاومة .
ودعا المسؤول الصهيوني صنّاع القرار في كيانه إلى وضع إستراتيجيّة عمل متعددة الطبقات، ضمن تحالف إقليميّ، حتى من دون أنْ يكون معلنًا، مع السعودية ودول الخليج وتركيّا والأردن ومصر، بالإضافة إلى شراكة مع واشنطن، وتفاهم سريّ مع روسيا.
وحدّدّ يدلين سبع نقاط من شأنها أن تشكّل إستراتيجيّة شاملة، تؤدّي لإضعاف ما أسماه المحور الراديكاليّ، وإسقاط الأسد، ومنها تشجيع الخطوات السياسية ضدّ نظام الأسد والمساعدة على تقديم مسؤولية إلى المحاكم الدوليّة بشأن دورهم في الحرب.
وأشار إلى إمكانية مساهمة إسرائيل في ذلك عبر توفير معطيات ذات صلة، والدخول في حوار مع واشنطن بشأن استهداف الركائز الأساسيّة لنظام الأسد في سوريّة (البنية التحتية والقدرات الرئيسية).
وحث المسؤول الإسرائيلي على العمل على تحقيق استقرار منعزل في جنوب سوريّة على طول الحدود السورية مع إسرائيل والأردن، بدعم إقليمي ودولي إضافة إلى صياغة تفاهم مع روسيا للدفع قدمًا بالخطوات المشار إليها أعلاه.
إلى ذلك شدد يدلين، على تشجيع الخطوات العربيّة ضدّ حزب الله وإيران، وتقديم الدعم لها، حيث يمكن ذلك، على حدّ تعبيره