أبرز ما ورد في المقابلة التي اجراها حمزه الحوثي عضو الوفد الوطني في مشاورات الكويت في قناة المسيرة.
في مقابلة تلفزيونية اجراها حمزه الحوثي عضو الوفد الوطني مع قناة المسيرة الليله تحدث فيها عن مادار في مفاوضات الكويت ابرز ماورد فيها كالتالي:-
_المسار الثوري اضطر ان يقدم على خطوة الاعلان الدستوري حفاظا على مؤسسات الدولة من التلاشي
دعا السيد يومها وبالتزامن الى حل سياسي عبر الطاولة وهذا يعني اننا كنا سنعود الى المسار الطبعيعي و سيعود المسار الثوري الى موقعه كداعم للعمل السياسي ومراقب له
المسارالتوافقي بعد العدوان اصبح بين قوى وقفت في خندق السيادة الوطنية و التي اصبحت المعني بالدرجة الرئيسية بالتوافق و اصبحت رافعة العمل الوطني
دعا السيد مرارا لملئ الفراغ السياسي ، وكان هناك استجابة من بعض القوى الوطنية
القوى السياسية اليوم استجابت لمليء الفراغ السياسي والمسار الثوري سيستمر كداعم للمسار السياسي ورقيب وضامن
هذا الاتفاق السياسي اليوم بمثابة مرجعية سياسية مثله مثل اتفاق السلم والشراكة و مخرجات الحوار و يعتبر بمثابة اعلان دستوري
المبادرة الخليجية جاءت بنفس الشكل كاعلان دستوري و على اثرها تشكلت حكومة و جاء هادي وكانت فيها بنود فوق الدستور
حكومة باسندوة ايضا جاءت استنادا الى مرجعية مشابهة هو اتفاق السلم والشراكة
نحن اليوم امام خطوة مهمة ازعجت العدوان الى حد كبير لانها رتبت المشهد الداخلي وعززت الجهود وحشدت الطاقات بمواجهة العدوان و اعادة كل مؤسسات الدولة بناء على توافق وطني الى العمل وفق مسار سياسي
المسار السياسي شهد تطورا اولا بتشكيل المجلس السياسي ، وثانيا هناك طاولة اخرى برعاية الامم المتحدة بين ممثلي الشعب اليمني وبين ممثلي العدوان
متى ما توصلت طاولة الامم المتحدة الى اتفاق ، ستكون اي تسوية منصفة عقلانية تحفظ السيادة وكرامة اليمنيين ستكون مفتوحة امام كل اليمنيين باعتباره سيكون اتفاق وطني حين تكون تسوية تحت سقف السيادة
الاتفاق السياسي ايضا مفتوح لكل اليمنيين في حال ارادوا العودة الى الوطن
حمزة الحوثي :
هناك اتفاقات تفصيلية خلف الاتفاق السياسي لم تعلن
سبب انزعاج العدوان من الاتفاق كان هناك رهان من قبل العدوان على خلخلة الجبهة الداخلية ، وايضا كانت قوى دولية تراقب ان العدوان فشل و لم يحقق شيئا امام صمود الشعب ، والمجتمع الدولي يعرف انه لا يمكن ان يستسلم الشعب اليمني ، وبالتالي ترى ان هناك فشل وتجد ان القوى الوطنية كانت منصفة وتضع حلول عقلانية ، وبالتالي حين حصلت الخطوة في صنعاء تسببت في اعادة المجتمع الدولي نظرته فيما يحدث في اليمن
سنلمس ثمار خطوة الاتفاق السياسي قريبا على مستوى المجتمع الدولي
كان هناك موقف مغاير لروسيا امام مجلس الامن امام محاولة ادانة الاتفاق السياسي
كان هناك موقف مغاير لروسيا امام مجلس الامن امام محاولة ادانة الاتفاق السياسي
نحن اكدنا للمجتمع الدولي ان خطوة الاتفاق بناء على التزامنا بما ستفضي عليه طاولة المفاوضات ، فاذا جاء حلا منصفا ومنطقيا و لا يضر سيادة البلد و لا يضر بمصالح البلد فاننا سنلتزم به
نحن اكدنا للمجتمع الدولي ان خطوة الاتفاق بناء على التزامنا بما ستفضي عليه طاولة المفاوضات ، فاذا جاء حلا منصفا ومنطقيا و لا يضر سيادة البلد و لا يضر بمصالح البلد فاننا سنلتزم به
هناك اتفاقات تفصيلية للاتفاق المعلن من أهم مافيها التزام القوى الوطنية بمبدأ التوافق فيما بينها كمبدأ حاكم للمرحلة ولمؤسسات الدولة بما فيها مجلس النواب.
جاء الاتفاق السياسي وتشكيل المجلس الأعلى انطلاقا من ثلاث منطلقات هي :
1- كضرورة ملحة لتوحيد الجهود وحشد كل الطاقات لمواجهة العدوان.
2- في ظل الموقف الإقليمي والدولي السلبي الذي يريد فرض رؤية الاستسلام على الشعب اليمني ، ولايتعاطى بجدية مع الحلول المنصفة والعادلة.
3- لتحقيق مبدأ الشراكة الوطنية في إدارة مؤسسات الدولة.
عندما ذهبنا الى الكويت كان بعد ان تم التوقيع على اتفاق الاعمال القتالية ، وبعد ان حصلنا على وعود من الامم المتحدة والمجتمع الدولي
استدعانا اميرالكويت و وعدنا انه سوف يوصل مطالبنا بضرورة الالتزام بوقف الغارات ومناقشة كافة التفاصيل الى السعودية ، وطلب منا ان نبدأ النقاشات وبدأنا
من يقرأ الرؤية التي قدمناها يعرف ان الوفد الوطني يريد ان نصل الى حل
وفد الرياض كانوا ممثلي العدوان وليسوا ممثلي الشعب اليمني ، لانهم كانوا حريصين على استمرار الغارات
تقدمت الامم المتحدة بمقترح ان يتم تشكيل لجان ، على ان يكون تشكيل اللجان لاجل مناقشة كافة القضايا بشكل موازي
كان مقترح الامم المتحدة ان تنعقد طاولة اربعة اربعة للخوض في كافة المواضيع السياسية الحكومة والسلطة واستئناف الحوار السياسي ..
في طاولة اربعة اربعة ناقشنا الترتيبات الامنية والعسكرية و تم ايضاحها امام الراي العام
كان الوصول الى حل حزمة واحدة لاتفاق سياسي شامل بتاكيد من الامم المتحدة وبدأت اللجان وكان هناك تعثر في اللجنة الامنية
لا يكمن فشل المشاورات في رفضنا للحل الامني
كان الطرف الاخر سبب تعثر اللجنة الامنية
كانوا يتوقعون ان من سيعمد الى تعليق الجلسات هو نحن ، ولذلك كان تعاطينا مسؤلا ومرنا
لم يعد الطرف الاخر للحديث عن القرار الدولي 2216 لاننا كنا نحاكمهم به نحن
حاولو ان يجعلو من النقاش في موضوع الرئاسة والحكومة والعمالقة شماعة
علقوا المشاورات بحجة العمالقة وبحجة نقاش موضوع الرئاسة وغيرها
دعانا امير الكويت لتاجيل النقاش في موضوع الرئاسة واجلناه احتراما لطلب الامير
كان تاجيل النقاش في موضوع الرئاسة لمدة اسبوعين ، ولكنهم رفضوا العودة الى الطاولة وكان هذا محرجا مع الامير ، والمشكلة انهم عادو بوساطة امير قطر
الامم المتحدة قدمت اكثر من مقترح لمسار الحل وكان كل مقترح في اطار حل شامل حينها ، ومن ضمنها تشكيل حكومة ولجنة عسكرية عليا
كان من ضمن مقترحات الامم المتحدة ، تشكيل حكومة و لجنة عسكرية عليا تمارس مهامها بالتزامن و من ثم يعود الحوار الوطني
كان المبعوث يقول لنا الحل يكمن في ثلاث نقاط رئيسية هي الرئاسة والحكومة والترتيبات الامنية
وصلنا الى اتفاق مع المجتمع الدولي الى ضرورة الوصول الى حل فيما يخص مؤسسة الرئاسة
كان من ضمن المقترحات ان يتم تعيين نائب تنقل له صلاحيات الرئيس و لها مخارج دستورية وما الى ذلك
بالنسبة للحكومة اختلفنا ، وكنا نطالب ان يتم تشكيل الحكومة بينما الطرف الاخر كان يطالب بالبدء بالترتيبات الامنية اولا ثم تشكيل حكومة