جرائم العدوان وانتصارات الجيش واللجان؟!. بقلم/ زيد البعوه.
لم يفهم قادة العدوان بعد ان الجرائم والمجازر التي يرتكبونها بحق الشعب اليمني لن تحقق لهم مكسباً عسكرياً ولا سياسياً وانها تجرهم الى الهاوية والى الهزيمة المنكرة لا غرابة في ذلك فمن وضع يديه في ايدي اليهود والنصارى في مواجهة الإسلام والمسلمين لا يعرف عن السنن الإلهية شيئاً السنن والقوانين الربانية التي تقول ومن يتولهم منكم فأنه منهم والتي تقول ايضاً وان يقاتلوكم يولوكم الادبار ثم لا ينصرون هذا بالنسبة للتولي والتحالف اما بالنسبة للجرائم والمجازر فالله يقول اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير ومن هذا نستنتج ان كل جريمه يرتكبها العدوان تمنح الشعب اليمني نصراً يتولاه الله ويمنح رجاله من الجيش واللجان الشعبية تنفيذه على الواقع ….
ومن يلاحظ ان العدوان حاول ان يجعل من الجرائم معادله عسكرية خاسره ظاناً انه بارتكابه ابشع الجرائم والمجازر بحق المدنيين في الأسواق والطرقات والمستشفيات وغير ذلك سيكون قد كسر وحطم نفسية الانسان اليمني لكنه فشل في ذلك على مدى اكثر من عام ونصف ولم يفهم بعد فمع كل جريمة يرتكبها العدوان يزداد الناس صلابه ويتيقنون ان مواجهتهم لهذا العدوان هي السبيل الوحيد لردعه وتوقيفه عند حده معتمدين على الله الذي وعد بنصر المستضعفين على الطواغيت والمجرمين…
لقد كانت الانتصارات التي تحققت بفضل الله خلال الأيام الماضية في نجران وعسير وجيزان والتي ماتزال الى اليوم بمثابة معجزات خارقة للعاده بهرت العالم واذهلت العدو والصديق وادخلت السرور على قلوب الشعب اليمني المعتدى عليه وجعلت المعتدين يعيشون في حالة من الذهول القهر والخسران ويذوقون مرارة الهزيمة رغم امكانياتهم العسكرية والمالية فمنذ نصف شهر الى اليوم والشعب اليمني يتلقف سماع اخبار التقدم والانتصار بلهفة وشوق ويترقب المشاهد التي يوزعها الاعلام الحربي بمشاعر لايمكن وصفها مسبحين لله وشاكرين له على جزيل نعمه حين رأوا عدوهم الذي ظلمهم ودمر منازلهم وقتل أطفالهم ونسائهم يتكبد الهزائم تلو الهزائم على ايدي رجال الله من الجيش واللجان الشعبيه وداخل العمق العسكري السعودي …
ومع كل نصر ومع كل تقدم يحرزه انصار الله من ابطال الجيش واللجان الشعبية يجن جنون العدوان ويفقد اعصابه ويلجأ الى ارتكاب المزيد من المجازر بحق الأطفال والنساء يقصف مدرسة أطفال في صعدة ومستشفى في حجه ومنزل في عمران ومصنع للبلاستيك في صنعاء ويقصف المسافرين في الطريق في تعز وهكذا لكي يخفف عن نفسه هول مايجري في نجران وعسير غافلاً عن ثمن ما يفعل وهو لا يعلم او قد ربما يعلم لكنه في حالة تيه ان كل جريمة يرتكبها ورائها نصر كبير وورائها تقدم اكبر وسقوط عدد من المواقع السعودية وسقوط المزيد من الجنود والضباط السعوديين قتلى ومن خلال هذا نصل الى ان العدوان يسقط في مستنقع الجرائم ويسقط نفسه وجيشه ومواقع بأيدي المقاتل اليمني مع جريمة يرتكبها …
وليس غريباً اذا تعاون معنا العدوان في ضرب نفسه وهزيمتها فهذه قوانين الله فمن يرتكب الجرائم ويفسد في الأرض مصيره الهلاك والزوال على ايدي أولياء الله والمستضعفين من عباده طال الزمان او قصر وصار بإمكاننا اليوم ان نقول لقادة العدوان نحن على ثقة ان وراء كل جريمة ترتكبونها نصراً عظيما.
لم يفهم قادة العدوان بعد ان الجرائم والمجازر التي يرتكبونها بحق الشعب اليمني لن تحقق لهم مكسباً عسكرياً ولا سياسياً وانها تجرهم الى الهاوية والى الهزيمة المنكرة لا غرابة في ذلك فمن وضع يديه في ايدي اليهود والنصارى في مواجهة الإسلام والمسلمين لا يعرف عن السنن الإلهية شيئاً السنن والقوانين الربانية التي تقول ومن يتولهم منكم فأنه منهم والتي تقول ايضاً وان يقاتلوكم يولوكم الادبار ثم لا ينصرون هذا بالنسبة للتولي والتحالف اما بالنسبة للجرائم والمجازر فالله يقول اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير ومن هذا نستنتج ان كل جريمه يرتكبها العدوان تمنح الشعب اليمني نصراً يتولاه الله ويمنح رجاله من الجيش واللجان الشعبية تنفيذه على الواقع ….
ومن يلاحظ ان العدوان حاول ان يجعل من الجرائم معادله عسكرية خاسره ظاناً انه بارتكابه ابشع الجرائم والمجازر بحق المدنيين في الأسواق والطرقات والمستشفيات وغير ذلك سيكون قد كسر وحطم نفسية الانسان اليمني لكنه فشل في ذلك على مدى اكثر من عام ونصف ولم يفهم بعد فمع كل جريمة يرتكبها العدوان يزداد الناس صلابه ويتيقنون ان مواجهتهم لهذا العدوان هي السبيل الوحيد لردعه وتوقيفه عند حده معتمدين على الله الذي وعد بنصر المستضعفين على الطواغيت والمجرمين…
لقد كانت الانتصارات التي تحققت بفضل الله خلال الأيام الماضية في نجران وعسير وجيزان والتي ماتزال الى اليوم بمثابة معجزات خارقة للعاده بهرت العالم واذهلت العدو والصديق وادخلت السرور على قلوب الشعب اليمني المعتدى عليه وجعلت المعتدين يعيشون في حالة من الذهول القهر والخسران ويذوقون مرارة الهزيمة رغم امكانياتهم العسكرية والمالية فمنذ نصف شهر الى اليوم والشعب اليمني يتلقف سماع اخبار التقدم والانتصار بلهفة وشوق ويترقب المشاهد التي يوزعها الاعلام الحربي بمشاعر لايمكن وصفها مسبحين لله وشاكرين له على جزيل نعمه حين رأوا عدوهم الذي ظلمهم ودمر منازلهم وقتل أطفالهم ونسائهم يتكبد الهزائم تلو الهزائم على ايدي رجال الله من الجيش واللجان الشعبيه وداخل العمق العسكري السعودي …
ومع كل نصر ومع كل تقدم يحرزه انصار الله من ابطال الجيش واللجان الشعبية يجن جنون العدوان ويفقد اعصابه ويلجأ الى ارتكاب المزيد من المجازر بحق الأطفال والنساء يقصف مدرسة أطفال في صعدة ومستشفى في حجه ومنزل في عمران ومصنع للبلاستيك في صنعاء ويقصف المسافرين في الطريق في تعز وهكذا لكي يخفف عن نفسه هول مايجري في نجران وعسير غافلاً عن ثمن ما يفعل وهو لا يعلم او قد ربما يعلم لكنه في حالة تيه ان كل جريمة يرتكبها ورائها نصر كبير وورائها تقدم اكبر وسقوط عدد من المواقع السعودية وسقوط المزيد من الجنود والضباط السعوديين قتلى ومن خلال هذا نصل الى ان العدوان يسقط في مستنقع الجرائم ويسقط نفسه وجيشه ومواقع بأيدي المقاتل اليمني مع جريمة يرتكبها …
وليس غريباً اذا تعاون معنا العدوان في ضرب نفسه وهزيمتها فهذه قوانين الله فمن يرتكب الجرائم ويفسد في الأرض مصيره الهلاك والزوال على ايدي أولياء الله والمستضعفين من عباده طال الزمان او قصر وصار بإمكاننا اليوم ان نقول لقادة العدوان نحن على ثقة ان وراء كل جريمة ترتكبونها نصراً عظيما.