الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى اكثر من 1915 مره خلال أغسطس المنصرم .
اقتحم 1915 صهيونيا المسجد الأقصى المبارك خلال شهر آب/ أغسطس، من بينهم عناصر عسكرية، وفقا لرصد وكالة “قدس برس” إنترناشيونال للأنباء.
وأحصت الوكالة اقتحام 1742 مستوطنا يهوديا، و116 عنصرا عسكريا (شرطة وجنود ومخابرات بالزي العسكري)، و57 طالبا يهوديا.
ورغم الارتفاع الملحوظ في عدد المقتحمين خلال شهر تموز/ يوليو الماضي، إلا أن شهر آب/ أغسطس سجل ارتفاعا أكبر من حيث عدد المقتحمين، مبينة أن 1114 صهيونيا اقتحموا الأقصى في شهر تموز الماضي.
وأضافت أن أحد أسابيع شهر آب شهد اقتحامات مكثفة للمستوطنين، وهو أسبوع ما يسمى بـ”خراب الهيكل” أحد أعيادهم اليهودية، حيث رصدت منذ تصعيد الاقتحامات في التاسع من أغسطس وحتى ذكرى ما يسمى بـ “خراب الهيكل” في 14 أغسطس اقتحام 859 مستوطنا وسبعة عناصر من مخابرات الاحتلال.
وأشارت إلى أن يوم 14 آب، قد شهد توترا شديدا في المسجد الأقصى، رغم حملة الاعتقالات وقرارات الإبعاد التي سلمتها شرطة الاحتلال للشبان المقدسيين خلال الأيام التي سبقته، لتأمين عمليات اقتحام المجموعات الاستيطانية، وعدم ما أسمته “عرقلة عمل الشرطة والزيارات للحرم القدسي”.
وفي ذكرى “خراب الهيكل”، اقتحم 400 مستوطن المسجد الأقصى في يوم واحد، كما أصيب 15 فلسطينيا جراء اعتداء القوات الإسرائيلية الخاصة عليهم بالضرب المبرح، بعدما تصدوا للاقتحامات، ومحاولات بعض المستوطنين أداء شعائر وطقوس تلمودية داخل باحات المسجد الأقصى بشكل استفزازي وعلى مرأى الشرطة الإسرائيلية.
وشهد شهر آب تصعيدا غير مسبوق من الشرطة الإسرائيلية والإعلام الصهيوني ضد موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، خاصة حراس المسجد الأقصى ممن يرافقون المستوطنين خلال اقتحاماتهم منعا لأي أمر يمس بالمسجد أو المصلين الفلسطينيين والتصدي لهم في حال حاولوا أداء طقوسهم الدينية.
كما منعت شرطة الاحتلال لجنة الإعمار في المسجد الأقصى من أداء مهامها واستكمال مشروع الترميم في قبة الصخرة المشرفة، مشترطة وجود موظف من سلطة الآثار الإسرائيلية، وهذا ما رفضته دائرة الأوقاف الإسلامية ولجنة الإعمار، حيث أبعد مدير المشاريع في اللجنة المهندس بسام الحلاق لمدة خمسة أيام.
وخلال شهر آب، بدأ العام الدراسي الجديد في مدارس الأقصى، وبدأت شرطة الاحتلال بالتضييق على دخول الطلاب خلال ساعات الصباح، وتفتيش حقائب بعضهم، إلى جانب التضييق على المصلين وفحص هوياتهم واحتجازها في أحيان كثيرة.
وأبعدت سلطات الاحتلال 34 فلسطينيا عن القدس والمسجد الأقصى خلال شهر آب/ أغسطس؛ من بينهم تجديد أمر الإبعاد للمحامي الفلسطيني خالد زبارقة عن القدس، إلى جانب إبعاد مقدسي عن مكان سكنه في بلدة سلوان شرقي المدينة المحتلة لفترة محددة.