الرئيس التركي اردوغان يصادق على قانون اتفاق المصالحة مع العدو الصهيوني.

صادق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على مجموعة من القوانين من بينها قانون اتفاقية بين تركيا وإلكيان الاسرائيلي تنص على دفع الأخير تعويضات لذوي ضحايا الاعتداء على سفينة “مافي مرمرة”.

وحسب روسيا اليوم نقلا عن المركز الإعلامي في رئاسة الجمهورية التركية، أن أردوغان صادق على 3 قوانين تشمل اتفاقية بين الحكومة التركية ونظيرتها اليابانية لتأسيس جامعة العلوم والتكنولوجيا المشتركة، واتفاقية أخرى حول التعاون في مجال الطاقة مع فنزويلا، بالإضافة إلى اتفاقية بين أنقرة و”تل أبيب” حول تعويضات ضحايا سفينة “مافي مرمرة”.

وأشار المركز، في بيان اصدره الاربعاء، إلى أن الرئاسة التركية أرسلت القوانين الثلاثة إلى رئاسة الوزراء لنشرها في الجريدة الرسمية لتدخل حيز التنفيذ.

ووفقا للاتفاق بين تركيا والكيان إلاسرائيلي، ستُسدد تل أبيب مبلغ 20 مليون دولار لذوي ضحايا “مافي مرمرة”، خلال 25 يوما من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، عبر تحويل المبلغ المذكور دفعة واحدة إلى حساب مصرفي يفتحه الجانب التركي، ويبلّغ به الكيان إلاسرائيلي من خلال القنوات الدبلوماسية.

وسيتم توزيع التعويضات على أقارب الضحايا وفق طرق توزيع يتم اعتمادها تحت مسؤولية تركيا، دون أن تكون للكيان إلاسرائيلي أي مسؤولية في هذا الصدد.

وبحسب القانون، فإن الاتفاقية تعفي الكيان الاسرائيلي ومستوطنيه من كل أشكال المسؤولية حيال طلب أشخاص عاديين أو اعتباريين، باسم الجمهورية التركية، محاكمته قانونيا في تركيا، بشكل مباشر أو غير مباشر بخصوص حادثة سفينة “مافي مرمرة” في 31 مايو/أيار 2010.

وتدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بعد استكمال الطرفين الإجراءات القانونية بخصوص تطبيقها.

وكان الطرفان التركي والإسرائيلي قد أعلنا، أواخر يونيو/حزيران، التوصل إلى تفاهم حول تطبيع العلاقات بينهما، وأفاد رئيس الوزراء التركي، حينها، بأن تل أبيب نفذت كافة شروط بلاده لتطبيع العلاقات التي توترت بعد اعتداء الجيش الإسرائيلي عام 2010 على سفينة “مافي مرمره” التركية أثناء توجهها ضمن أسطول الحرية لفك الحصار المفروض على قطاع غزة، وقتلت 10 نشطاء أتراك في المياه الدولية.

كما نص الاتفاق المبرم بين الطرفين على أنه سيتم الإسراع في الاجراءات اللازمة من أجل تلبية احتياجات سكان قطاع غزة من الكهرباء والماء.

هذا وستقوم تركيا في إطار التفاهم، بتأمين دخول المواد التي تستخدم لأغراض مدنية إلى قطاع غزة، ومن ضمنها المساعدات الإنسانية والاستثمار في البنية التحتية في القطاع وبناء مساكن، بالاضافة إلى تجهيز مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني.