قصيدة (الولي) للشاعر/ احمد العجري.
هتف الملائك في سماء الهيجل
والأرض عنها لم تكن في معزل:
لا سيف الا ذو الفقار ولا فتى
تعلوا به راياتكم إلا علي
فهو الهِزبْر الضيغم البطل الغشمــشم
أيْهَمُ الهيجاء نِكْلُ القسطلِ
وهو الشجاع الباسل المقدام والـ
ـصنديد والقمقام قِرنُ الهيكل
وهو المروع والمحدث والمضرس
حيث تبدو سوءة المستوهل
وهو الكريم الخِضْرم الغَيداق لهـ
ـموم الجحاجح في الرعيل الأول
وهو المزيرُ البهمة الحِلس الحَلَبْـ
ـس
الأهيس الذمرُ ابن عم المرسل
صنو النبي وصهره وأبو بنيه
ونفسه عِدْل الكتاب المنـزل
الأروع البهلول عطريف الحُلاحل
من معم في الكرام ومخول
حامي حمى دين الهدى ونصيره
وولي من هادي الأنام له ولي
والسيد الشهم الهمام الفارس الـ
ـمقدام حيدرة الوغى والأشبل
هذا الولي لكل من صلى وصـ
ـام
إذ الولاية للمصلصل والصلي
الألمعي اللوذعي العبقري
الأريحي أخو المعالي المعتلي
فلمن سواه تؤول راية أحمد
أَلِتَيم أم لعديّ أم للنّعْثل
ليس اللواء سوى لحامله وحامله
علي ّ في الأُلى والموئل
ما قلت ذا بل قاله خير الورى
من قال: أقضاكم وأعلمكم علي
وعلي هذا وارثي ووصي وهـ
ـو
أحب خلق الله لله ولي
كفّي وكَفّ علي في العدل سواء
وإنما هو ناطق عن مقولي
وعلي مني مثلما هارون من
موسى ولكن لا نبي لكم يلي
وعلي في الدنيا وفي الأخرى أخي
وهو قسيم لظى وعدن المنهل
وعلي أولكم على حوضي وروداً
وهو ذائده غداً في منـزلي
وهناك طوبى أصلها في داره
وعلي درة فرعها المتأصل
أوصي من آمن بي وصدقني إلى
مدينتي من بابها فليدخلِ
من كنت مولاه فذا مولاه
اللـ
ـهمّ والِ وليّه بتفضل
وانصر إلهي ناصريه وعاد من
عاداه واخذل عنه كل مخذّل