الإعلام الحربي يوزع مشاهدلمدرعات سعودية تم احراقها بالكراتين.
قام الاعلام الحربي بجولة جديدة في قلل الشيباني وموقع الخنجر السعودي في عسير، ووثق الخسائر التي تكبدها الجيش السعودي في الموقعين، كما وثق عملية إحراق مدرعات سعودية بعد إعطابها في وقت سابق.
ومن اللحظة الأولى يتبادر إلى الأذهان أن صواريخ مضادة للدروع هي التي أحالت هذه المدرعات السعودية إلى ركام، لكن ما إن يعود شريط العملية إلى الوراء قليلا حتى تَكشفَ المشاهد نوعية السلاح الذي تم استخدامه.
ولا يجد أبطال الجيش واللجان الشعبية في كل عملياتهم ضرورة لاستخدام الصواريخ المضادة للدروع لتدمير الترسانة السعودية، ففي حالات كثيرة يكفي أن يحمل المقاتل من أبطال الجيش واللجان كرتونا أو مادة قابلة للاشتعال لتفي بغرض تذويب هذه المدرعات.
وقبيل إحراق المدرعات السعودية كان الاعلام الحربي قد نفذ جولة على أطلال خسائر الجيش السعودي في قلل الشيباني وموقع الخنجر خلف منفذ علب بمنطقة عسير.
وإلى هذا المستوى وصل الحال بالترسانة السعودية،،، سقوطٌ لم يكن ليحدث لولا الاستبسال الكبير من رجال الجيش واللجان الشعبية، في مقابل عدم الرغبة التي تغلب على القوات السعودية لقناعتهم بعبثية الحرب.