فعالية جماهيرية بصنعاء احتفالاً بالذكرى الـ53 لثورة الـ14 من أكتوبر.
شهدت ساحة ميدان التحرير بالعاصمة اليمنية صنعاء عصر اليوم السبت فعالية جماهيرية حاشدة احتفاءً بالذكرى الـ53 لثورة الـ14 من أكتوبر.
وحضر الفعالية القائم بأعمال رئيس الوزراء طلال عقلان وعدد من المسئولين، كما شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً رفع المشاركون فيه أعلام الجمهورية اليمنية، ورددوا هتاف “بالروح بالدم نفديك يا يمن”.
وبدأت الفعالية الجماهيرية بالسلام الجمهوري، وآيات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمات وفقرات متنوعة أشادت بثورة الرابع عشر من أكتوبر ضد المحتل البريطاني.
وألقى القائم بأعمال رئيس الوزراء طلال عقلان كلمة أشاد فيها بمناضلي ثورة الـ14 من أكتوبر، وتطرق إلى ما يواجهه الوطن على مدى سنة ونصف من هجمة شرسة من قبل المحلتين الجدد الذين يسعون إلى تدمير الوطن وتمزيق نسيجة الاجتماعي، مشيرا إلى إن شعبنا اليمني الأصيل سيضل كعهده في مواجهة المعتدين وسيفشل كل مخططات المعتدين الجدد.
وأكد أن شعبنا كما انتصر في ثورة 14 أكتوبر، سينتصر في ثورته الجديدة، وخاطب العدوان قائلاً” ستدفعون ثمنا كبيرا كلما استمريتم في العدوانً، وأننا سنسخر أنفسنا وأبناءنا من أجل الانتصار”.
وألقى احمد غالب الرهوي كلمة عن أبناء الجنوب قال فيها إن ذكرى الـ14 أكتوبر1963 ضد أعتى امبراطوري استعمارية شهدها الكون، وبدأ الكفاح المسلح حتى رحيل آخر جندي بريطاني في 30 من نوفمبر 1967.
وخاطب أبناء الجنوب: ماذا ستقولون للتاريخ عن صمتكم وقبولكم بالمستعمرين الجدد، وماذا ستقولون لأحفاد ثورة 14 أكتوبر، مشيرا إلى أن المستعمر يسترخص دماء أبناء الجنوب وما حدث في البقع وجيزان ومأرب يدل على ذلك.
وقال نحتفل في صنعاء وعلم ثورة 14 أكتوبر، ذو الثلاثة الألوان الأحمر والأبيض والأسود يرفرف في صنعاء، لافتا إلى أنه تم اختيار هذا العلم للجمهورية اليمنية تكريما لثورة 14 أكتوبر.
وبعد ذلك ألقت ليلى السقاف كلمة المرأة حيث تطرقت فيها إلى دور المرأة اليمنية في ثورة 14 أكتوبر وتقديمها للدعم وتأمين طرق الجبهات وجمع التبرعات وإمداد المجاهدين في جبهات القتال.
وتلتها كلمة اللجنة العليا للشباب التي ألقاها حسن علي منصر أشاد فيها بثورة الـ14 أكتوبر، وتطرق فيها إلى ما يحدث في المحافظات الجنوبية الأن من انتشار القاعدة وداعش. وأشار إلى منع المحتل للفعالية الاحتفالية بمناسبة ثورة 14 أكتوبر هذا العام.
ولفت إلى أن المحتل نكث بوعوده، وأنه يهدف إلى نهب ثروات الجنوب، داعياً الشباب في الجنوب إلى حمل السلاح ضد المحتل كما فعل أجدادنا في ثورة الرابع عشر من أكتوبر ودحروا امبراطورية كانت توصف بأنها لا تغيب عنها الشمس.
وفي الاحتفال عرض أوبريت فني بعنوان “الـ14 من أكتوبر ملحمة وانتصار” تنوعت فيه الرقصات الشعبية والأغاني والألحان الخاصة بمختلف المناطق اليمنية.