أضخم سفينة روسية نووية تنظم لدعم الأسطول الروسي الى سواحل سوريا.
أرسلت روسيا الإثنين سفينة “بطرس الأكبر” والتي تعد أضخم سفينة نووية حربية فى العالم إلى البحر المتوسط، لدعم الأسطول الروسي لحماية سواحل سوريا.
وغادر الطراد “بطرس الأكبر”، قاعدة أسطول الشمال في مدينة سيفيرومورسك، إلى البحر المتوسط، لينضم إلى السفن الحربية الروسية المتواجدة هناك، حيث يعد هذا الطراد من مشروع 1144 فعالا للغاية في العمليات الساحلية.
ويعد طراد “بطرس الأكبر” إحدى أكبر السفن الحربية في العالم غير الحاملة للطائرات والتي لا تزال في الخدمة حتى الآن منذ عهد الاتحاد السوفيتي، الهدف الرئيسي للطراد هو إبادة سفن الأعداء الحاملة للطائرات.
وتحمل السفينة الروسية الصواريخ المضادة للسفن، كذلك الأسلحة المضادة للطائرات والمضادة للغواصات، وهو مايؤهلها للقيام بمختلف المهام القتالية، كما أنها مزودة بالعديد من الرادارات ومنظومات الإنذار المبكر.
وتعتبر سفينة “بطرس الأكبر” الروسية العاملة بالطاقة الذرية الوحيدة الباقية في الخدمة الفعلية من نوع االسفن النووية الثقيلة التي انتجت من المشروع السوفيتي 1144.
ويستطيع طراد “بطرس الأكبر” العمل على الطاقة النووية ولديه مفاعل نووي يستطيع مده بطاقة كبيرة جدا من طراز KN3 الذي أصله يعود للمفاعل الشهير OK-900 يعمل على اليورانيوم عالي التخصيب (70%)، وعمره الافتراضي يصل إلى 50 عاما وهو يستطيع تزويد مدينة مكونة من 150 إلى 200 ألف شخص بالكهرباء، ويصل إلى 600 ميغاوات.
ويعمل على متن السفينة العديد من المنظومات مثل S300، والنسخة البحرية من صواريخ “تور”، والنظام الدفاعي “كاشتان” ونظام الصواريخ المضادة للسفن P-700 Granit، والنظام المضاد للغواصات والطوربيدات UDAV-1، ونظام مكافحة سفن السطح RPK-6 VodopadK، ومروحيات كا 27.
يشار إلى أنه تم بناء “بطرس الأكبر” عام 1986 في مصنع Baltic Shipyard أو مصنع البلطيق لبناء السفن، ودخل الخدمة في عام 1998. ويبلغ طول السفينة 251.1 متر، وعرضها 28.5 متر، أما الارتفاع فهو 59 مترا، وتستطيع حمل 25860 طنا، وتبلغ سرعتها 31 عقدة بحرية (60 كلم/ساعة)، ويوجد 655 فرداً بمن فيهم 105 ضباط يعملون على متنها، كما يستطيع الطراد العمل لمدة 60 يوما بدون تشغيل المفاعل.