لقاء ثلاثي روسي ايراني سوري ولافروف يؤكد روسيا ستحارب الارهاب الى النهايه.
جددت موسكو وطهران ودمشق عزمها على محاربة الإرهابيين حتى النهاية، كما تعهد الجانبان الروسي والإيراني بتقديم مساعدات اقتصادية لدمشق.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك إثر جولة محادثات ثلاثية جمعته يوم الجمعة مع نظيريه السوري وليد المعلم والإيراني محمد جواد ظريف: “يجب تصفية الإرهابيين حتى النهاية”.
وأضاف “وفي الوقت الذي ينخرط فيه شركاؤنا الغربيون في محاربة الإرهاب بالأقوال فقط، فإننا عازمون على مواصلة العمل حتى النهاية”.
وبشأن نتائج المحادثات الثلاثية، قال لافروف: إن موسكو وطهران ودمشق اتفقت على تكثيف محاربة الإرهاب بلا هوادة، بموازاة حل المسائل المتعلقة بتحسين الوضع الإنساني، واستعادة نظام وقف إطلاق النار، وإطلاق مفاوضات السلام بلا تباطؤ ودون أي شروط مسبقة.
وذكّر لافروف بأن الطيران الروسي والسوري لم يوجه أي ضربات إلى حلب منذ 10 أيام، لكن عملية الفصل لم تبدأ كما لم تجر حتى الآن عملية إجلاء المرضى والمصابين من أحياء حلب الشرقية، بل قام المسلحون بإغلاق كافة المخارج من تلك الأحياء، لمنع المدنيين من الخروج.
وشدد الوزير على أنه لم يعد يتوقع أن يتم إحراز أي تقدم فيما يخص الفصل بين الإرهابيين والمعتدلين، قريبا على الأقل. حسب وصفة.
بدوره أكد المعلم استعداد دمشق للدخول في مفاوضات السلام فوراً، واستئناف الهدنة في حلب، شريطة إخراج المدنيين من أحياء المدينة الشرقية. كما نقل رسالة شكر من الرئيس السوري بشار الاسد إلى نظيرِه الروسي فلاديمير بوتين .
من جهته، أشار ظريف إلى أن الجماعات التكفيرية ستعضُّ اليد التي دعمتْها، مضيفًا ان تحرير الموصل ينبغي ان لا يسمح للمتطرفين بالانتقال الى سوريا.