بشار الجعفري مستشهداً باليمن السعوديه غير مؤهله للحديث عن حقوق الانسان.
وصف مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، مشروع قرار الوفد السعودي الخاص بوضع حقوق الإنسان في سوريا، بأنه “مفارقة عجيبة”، واستشهد بماتفعله السعودية في عدوانها على اليمن وما ارتكبته من جرائم طالت الأطفال ووثقتها الأمم المتحدة.
الجعفري أكد عدم أهلية السعودية للحديث عن حقوق الإنسان ولفت في بيان أدلى به خلال مناقشة مشروع قرار حول “حالة حقوق الإنسان في سوريا” أمام اللجنة الثالثة في الجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان مساء أمس: إلى الابتزاز السياسي والدور المافياوي الذي مارسته السعودية ضد الأمين العام للأمم المتحدة لإجباره على سحب اسم ما يسمى “التحالف” الذي تقوده ضد اليمن من التقرير أممي يدينها بارتكاب جرائم حرب طالت الأطفال.
واسترسل مندوب سوريا في شرح عمق التخلف الحضاري للمملكة السعودية: “من المؤسف والمعيب أن يشبه السفير السعودي في واشنطن عدوان بلاده على اليمن بأنه مثل ضرب الزوج لزوجته لدى رده على سؤال مراسل “الانترسبت” الأمريكية وهو رد يشرح ذاته بذاته ولا يحتاج إلى مفسرين وهابيين لشرح مدى تخلفه وعقمه الحضاري والفكري”.
وأكد الجعفري أن مشروع القرار المطروح يؤكد العجز السياسي للسعودية إزاء التقدم الذي تحرزه القوات السورية والقوات الحليفة التي تساند الحكومة السورية بناء على طلبها في القضاء على” الإرهاب”.
متابعات.