عبد السلام: اتفاق مسقط قائم ومصيره مرتبط بجدية الأطراف الأخرى.

قال الناطق الرسمي لأنصار الله إن اتفاق مسقط ما يزال قائماً ومصيره مرتبط بجدية الأطراف الأخرى وعلى رأسها الأمريكي، وأن هناك محاولة التفاف سعودي شكلي على “اتفاق مسقط” الذي وضع الأطراف الأخرى في موقف محرج.

وأكد محمد عبد السلام في برنامج خطوط التماس الذي بثته قناة المسيرة الفضائية أن الحرب العسكرية لا أفق لها، ولن يتحقق للعدو شيء، وأن الجيش والأمن واللجان الشعبية والقوة الصاروخية ما يزال لديها الكثير من المفاجئات.

واوضح إنه لن يكون هناك حدود آمنة للسعودية والعدوان على اليمن مستمر.. لافتاً إلى أن هناك حربا كبيرة على الحدود تشكل ضغطا كبيرا على النظام السعودي وأن هناك من لا يفهم ما يجري في الحدود.

واضاف عبد السلام ” آخر ما أبلغنا به أن الاتفاق سيقدم إلى هادي للتوقيع عليه وستلتزم به الأطراف، مؤكدا أن أمريكا على رأس دول العدوان وليست وسيطاً، وأن هناك ابتزازا أمريكيا للسعودية سيزداد أكثر مستقبلاً، وأن السعودية تتحرك من منطلق أيدلوجية وليس من منطلقات سياسة”

وعلق الناطق الرسمي لأنصار الله بخصوص موضوع نقل البنك المركزي قائلا: نقل البنك المركزي تم بضوء أخضر أمريكي.

وبشأن خارطة الطريق المقدمة مؤخراً قال إن السعودية غير راضية عنها، أما الأمريكي اضطر للذهاب بنفسه للحديث مع اليمنيين بعد أن كان يعتمد على السعودية في الماضي، مشيرا إلى أن الأمريكيين يلعبون لعبة استراتيجية لإشعال المنطقة ليستمر تدخلها ونفوذها، ويستمر بيع صفقات السلاح.

ونوه عبد السلام بالقول: لم نخسر شيء في اتفاق مسقط، ولن نذهب إلى المشاورات قبل تنفيذ النقطة الأولى من اتفاق مسقط، ولن تشتغل لجنة التهدئة والتنسيق إذا لم يكن هناك وقف للأعمال العسكرية.

وفي حديثه عن هادي قال ناطق أنصار الله محمد عبد السلام ساخراً: من هو عبدربه منصور هادي حتى تشن هذه الحرب الكونية على اليمن بهذا المستوى؟ هادي سيذهب وسيتحدث التاريخ أن الحرب سعودية أمريكية بهدف كسر الإرادة اليمنية وسلب القرار اليمني.

وأشار محمد عبد السلام في حديثه على أن المجلس السياسي تأخر في تشكيل الحكومة ويفترض الإسراع في تشكيلها ولو انزعج الخارج.

وعن المبعوث الأممي لدى اليمن فقد تحدث ناطق أنصار الله قائلا: لسنا راضين عن أداء إسماعيل ولد الشيخ ويجب أن يلتزم الحياد.

وأشار عبدالسلام إلى أن المجتمع الدولي يتحدث عن القاعدة وداعش في الإعلام ولكن لا يتحدث عنهما كواقع حقيقي موجود على الأرض، وأن القاعدة وداعش إحدى وسائل الاحتلال للشعوب ومنها اليمن.