القوات السورية وحلفاؤها تسيطر على 25 قرية بريف حلب الشمالي الشرقي.
فرضت وحدات من الجيش السوري والقوات الرديفة والحليفة له سيطرتها على مساحة تزيد على 120 كم مربع في ريف حلب الشمالي الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.
وقال قائد ميداني في تصريح للصحفيين اليوم السبت إن “وحدات الجيش والقوات الحليفة تابعت تقدمها في محيط مدرسة المشاة وخاضت معارك عنيفة مع المجموعات الإرهابية وكبدتها خسائر فادحة في الأفراد والعتاد”.
وأضاف أنه “نتيجة المعارك تمت السيطرة على 25 قرية ومزرعة منها تل شعير والمزارع المحيطة بها والطعانة وحريصة والوردية وجوبة والمزارع القريبة منها”.
ولفت القائد الميداني إلى أن وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة تتصدى لاعتداءات مسلحي “داعش” والمجموعات المسلحة الأخرى على نقاط الجيش في الريف الشمالي الشرقي لمدينة حلب.
وأوضح أن المجموعات الإرهابية المدعومة من تركيا تدعي قتال تنظيم “داعش” وهي رديفة لهذا التنظيم المتطرف مثل “جبهة النصرة” و”حركة نور الدين الزنكي” وغيرها من المجموعات المؤلفة من 15 فصيلا وهي نفس المجموعات التي تقاتل الجيش السوري والقوات الرديفة والصديقة في الأحياء الشرقية لمدينة حلب والاتجاه الغربي من المدينة حسب وصفه.
وقال القائد الميداني إن “المجموعات المسلحة المدعومة من تركيا التي تدعي قتال “داعش” على اتجاه شمال شرق الباب منذ 3 أشهر لا تريد قتال “داعش” بينما استطاع الجيش السوري والقوات الرديفة والصديقة دحر إرهابيي “داعش” من كامل هذه المنطقة خلال 15 يوما”.