مسؤول اممي يحمل الكيان الصهيوني مسؤولية تردي الأوضاع في غزه
حمل مسؤول أممي الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الأوضاع المتردية في قطاع غزة، مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة فتح معبر رفح البري لتمكين الفلسطينيين من السفر.
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بيير كرينبول خلال مؤتمر صحفي عقده بغزة مساء امس: “إن “إسرائيل” حتى اللحظة ترفض الموافقة على مئات الأسماء التي قدمتها الاونروا من أصحاب البيوت المدمرة في غزة والتي يتوفر تمويل لها.
لافتا إلى أن العرقلة الصهيونية تقف وراء تأخر العديد من البيوت التي كان بالإمكان بناؤها قبل فصل الشتاء، ودعا كرينيول إلى رفع الحصار عن قطاع غزة والذي أصبحت تكاليفه الإنسانية هائلة ولا تطاق.
من جانب آخر صدر قائد المنطقة الوسطى (الضفة الغربية) في جيش الاحتلال الصهيوني روني نوما، أمراً عسكرياً يقضي بالشروع في بناء منازل متنقلة لمستوطني عمونا، على أراض فلسطينية مجاورة زعم أنها أملاك غائبين.
وسينقل المستوطنون الصهاينة غليها تمهيداً لتفكيك مستوطنة عمونا في موقعها الحالي، وبناء أخرى قريبة خلال ثمانية أشهر.