الجيش السوري يحاصر ماتبقى من مسلحين واهالي حلب يحتفلون
أنهى الجيش العربي السوري معركة شرق حلب لصالحه، بعدما استكمل اليوم الثلاثاء السيطرة على ما تبقى من الأحياء الواقعة تحت سيطرة المسلحين.
وشهدت صفوف المسلحين والجماعات مساء الاثنين انهياراً واسعاً، مكّن الجيش العربي السوري من السيطرة على أحياء الفردوس والكلاسة والسكري.
ويشن الجيش السوري في هذه الأثناء هجوما برياً على مواقع المسلحين الواقعة تحت حصار مشدد، وهي مناطق لا تمثل سوى أقل من 2% من جنوب شرق حلب وبات أمر سقوطها من أيديهم مسألة وقت بحسب ما يقول مصدر عسكري سوري.
وقال المرصد السوري المعارض إن “معركة حلب وصلت إلى نهايتها” بعد تقدم الجيش الكاسح في القطاع الذي تسيطر عليه المعارضة.
وأضاف المرصد في بيان أن المسلحين انسحبوا من ستة أحياء في المدينة وهي آخر معاقل لهم في حلب.
من جانبه قال اللواء زيد الصالح رئيس اللجنة الأمنية في حلب، في تصريح لوكالة رويترز، إن عملية الجيش السوري وحلفائه لاستعادة شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة في مراحلها الأخيرة بعد انهيار دفاعات مقاتلي المعارضة يوم الاثنين الأمر الذي تركهم في جيب صغير يتعرض لقصف مكثف.
وتعيش أحياء حلب المحررة منذ مساء الأمس احتفالات متواصلة من قبل المواطنين الذين خرجوا للشوارع واستقبلوا وحدات الجيش السوري التي أمنت الأحياء بعد دحر مسلحي المعارضة والتنظيمات الإجرامية على رأسها مسلحي ما يسمى “جبهة النصرة” فرع تنظيم القاعدة في سوريا.