دلائل تثبت تورط الموساد الصهيوني في اغتيال مهندس طيران تونسي.
أحالت السلطات القضائية التونسية قضية اغتيال مهندس الطيران محمد الزواري الذي نسبته حركة حماس إلى الموساد الإسرائيلي إلى القضاء المختص بمكافحة الإرهاب.
وأعلن سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم النيابة العامة بمحكمة تونس الابتدائية والقضاء المختص بمكافحة الإرهاب أن محكمة صفاقس أحالت ملف اغتيال مهندس الطيران محمد الزواري إلى القضاء المختص بالإرهاب.
من جهته قال وزير الداخلية التونسي الهادي المجدوب الاثنين: إن هناك “إمكانية ضلوع جهاز مخابرات أجنبي في عملية الاغتيال.
لكن هنا أريد أن أؤكد أنه لا يتوافر لدينا إلى حد الآن أي مؤيدات أو دليل قاطع على ذلك”. وأضاف الوزير أنه تم “ضبط” ستة أشخاص والتحقيق معهم بعدما ساعدوا “مواف فاردي” الصحافي بقناة “العاشرة” الإسرائيلية في الانتقال إلى صفاقس التي تبعد نحو 270 كلم عن العاصمة لإنجاز “تحقيق” صحافي حول عملية الاغتيال.
إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية في بيان أن صبري باش طبجي وزير الدولة لدى وزارة الشؤون الخارجية استدعى أمس اندرياس راينيكي، سفير ألمانيا “لطلب توضيحات” حول “هوية” و”وثيقة سفر” صحافي في القناة “العاشرة” الإسرائيلية “بعد ما تبين أن هذا الصحافي دخل التراب التونسي بجواز سفر ألماني.
ومن جهتها أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس السبت أن الزواري كان مشرفا “على مشروع طائرات الأبابيل القسامية، والتي كان لها دورها في حرب العام 2014” التي شنها كيان العدو الصهيوني على قطاع غزة.
وعثر الخميس الماضي على الزواري (49 عاما) الذي يحمل الجنسيتين التونسية والبلجيكية مقتولا بالرصاص داخل سيارته أمام منزله في منطقة العين من ولاية صفاقس (وسط شرق) ثاني أكبر مدن تونس.