هيومن رايتس: السعودية استخدمت قنابل انشطارية محظورة في عدوانها على اليمن.
|متابعات| اكدت منظمة هيومن رايتس ووتش اَن السعودية تستخدم في اليمن قنابل انشطارية برازيلية الصنع محظورة بموجب معاهدة دولية.
وقالت المنظمة الدولية ان السعودية استخدمت هذه القنابل في السادس من الشهر الحالي بهجوم قتل واصاب مدنيين قرب مدرستين في صعدة.
واضافت ان الهجوم وقع غداة امتناع البرازيل والرياض وواشنطن عن التصويت في الامم المتحدة على حظر استخدام الاسلحة الانشطارية.
وطالبت المنظمة البرازيل بالتوقف عن دعم السعودية بهذه الاسلحة ويمكن لهذه الاسلحة ان تحوي مئات القنابل الصغيرة التي تتوزع على مساحة كبيرة ولا تنفجر كلها وبذلك تتحول الى الغام مضادة للافراد وتقتل وتشوه مدنيين.
وقال ستيف غوس مدير برنامج الأسلحة في هيومن رايتس ووتش ورئيس “مرصد الذخائر العنقودية” تحالف دولي لمنظمات تعمل على القضاء على الذخائر العنقودية: “على البرازيل إدراك أن صواريخها تُستخدم في هجمات غير قانونية في الحرب اليمنية يُحظَر استخدام الذخائر العنقودية تحت أي ظرف لضررها على المدنيين على البرازيل تقديم التزام فوري بوقف إنتاج وتصدير الذخائر العنقودية”.
الى ذلك ترتفع محاولات منع النظام السعودي من الحصول على معدات عسكرية متطورة من الغرب بسبب حرب اليمن وينظر القضاء الكندي في دعوى رفعها أنصار حقوق الإنسان لمنع تسليم الرياض مدرعات قتالية بقيمة 11 مليار دولار.
ويفحص القضاء الكندي منذ الاثنين الماضي في دعوى تقدم بها حقوقيون كنديون ضد قرار الحكومة الكندية بيع مدرعات قتالية للسعودية ويقولون بتوظيفها في الحرب ضد اليمن التي تسجل خروقات فظيعة لحقوق الإنسان، مما يجعل كندا متورطة في حرب اليمن والخروقات التي ترافقها.
وقد أخذ القضاء بآراء الحقوقيين ومنهم أساتذة جامعيين في القانون والعلاقات الدولية بزعامة دانييل تارب وقبل الدعوى وبدأ يفحص حرب اليمن وهل تسجل خروقات. ويبدي الحقوقيون التفاؤل من أن يقرر القاضي منع الصفقة العسكرية خلال الشهر المقبل.
ويقول الحقوقيون أن تقارير المنظمات الدولية والأمم المتحدة تعترف بوقوع جرائم حرب في اليمن استهدفت المدنيين ومنهم الأطفال ودمرت البنية التحتية لليمن من طرف عاصفة الحزم التي تتزعمها العربية السعودية. كما يؤكدون أنه بدل بيع الأسلحة للسعودية يجب محاكمة المسؤولين السعوديين على حرب اليمن.
وكانت كندا والسعودية قد وقعتا في فبراير 2014 على صفقة عسكرية ب 11 مليار دولار تنص على اقتناء الرياض مدرعات قتالية للمشاة التي تصنعها شركة جينرال ديناميكس. وينص العقد على الرفع منه الى قيمة 13 مليار دولار مقابل تكوين كندا للعسكريين السعوديين وتوفير قطع الغيار. وسيتم بموجب العقد تزويد كندا للسعودية بهذه المدرعات المتطورة ابتداء من 2017 وحتى 2027. وتعتبر هذه الفقة الأكبر في تاريخ الصناعة الحربية الكندية، ولكنها الآن معرضة للألغاء بسبب حرب اليمن.
وتزداد الضغوطات على الدول الغربية لتجميد صفقات الأسلحة مع السعودية بسبب حرب اليمن ووعيا منها بخطورة ضغط الرأي العام أقدمت الرياض على التعهد بعدم استعمال القنابل العنقودية ضد الشعب اليمني في الحرب على اليمن.
وكانت السعودية اقرت باستخدام قنابل انشطارية بريطانية.