تحية لرجال الله ابطال ميادين الجهاد. بقلم/ محمد أبو نايف.
جمعتكم مباركة أيها الأبطال الشرفاء
هؤلاء هم الأبطال:-
يمشون على أقدامهم في جيزان ونجران وعسير.. يحملون ماءهم على ظهورهم ويخبئون زادهم في جيوبهم
يدافعون عن وطن من ان تدوسه أقدام الغزاة وطن دمرته طائرات الحق بصواريخ الحقد..
تراهم شعثاً غُبراً
يحتضنون بنادقهم بحميمية وشجاعة لا يرفعون رؤوسهم معها لرؤية الطائرات
يحدوهم اليقين بالنصر وتسوقهم عقيدة الدفاع عن الأرض والعرض.
أسلحتهم البدائية آتت أكُلها في مواجهة ثالث دولة في العالم تسليحاً..
وها هم يسقطون طائرات الأباتشي وطائرات ال f16ويحرقون الدبابات والمدرعات التي توصف بأنها فخر الصناعة الأمريكية
ويدوسونها بأقدامهم ويرفعون علم الجمهورية اليمنية في كل مكان يصلون إليه.
ويسجدون سجدة شكر لله بعد كل نصر يحققونه
كيف سيتعامل التاريخ مع هؤلاء الرجال ؟
هل سيكتب التاريخ أن هؤلاء دخلوا إلى أرض العدو مشياً على أقدامهم بينما مملكة قرن الشيطان السعودية وبجانبها دول تحالف الشر بكل أسلحتها وطائراتها وصواريخها لم تستطع الصمود في مواجهة هؤلاء الأبطال ً
ورغم عدتها وعتادها على المواجهة
الذين نستطيع أن نقول عنهم عُزَّل أمام هذه الترسانة الهائلة من الحقد والسلاح والصمت العالمي المخزي
إنهم رجالٌ مؤمنين صادقين مع الله والوطن نعم إنهم من تعتقدونهم بسطاء و لم يتلقوا التدريب في أمريكا
ولم يأتِ الخبراء الفرنسيون
والإسرائيليون لتدريبهم كما تفعل السعودية مع جيشها
الذي سرعان ما يفرُّ من أمامهم
بسطاء كالماء لكنهم يجيدون لُغة الغرق والإغراق لكل الأعداء
بسطاء كعود الثقاب
لكنهم يعرفون معنى الحرائق.
يعرفون أن الدبوس بإمكانه أن يفجِّر بالوناً
لأنهم واثقون بالله ومعتمدون عليه
يقطعون الأميال مشياً وينتظرون الموت كل لحظة
لا تعنيهم الكاميرات للشهرة ولكن تعنيهم ليلتقطوا أيضاً صورة وفيديو لما يتلقاه العدو من تنكيل #بفضل_الله وبأيديهم الشريفه
نعم يلتقطون الصورة التي لا يمكن أن يكون فيها إعادة لنفس المشهد
لأنه ليست فلماً أو مسلسلاً فرجال الإعلام الحربي يحمل في يده السلاح وفي يده الأخرى كاميرا يوثق اللقطة التي ينتظرها كل يمني غيور على وطنه ليشاهد ما يقوم به الأبطال من تنكيل للعدو
إنهم يعملون ويضحون
ليس لأجل صفحات على الفيس بوك لينشروا صورهم وانتصاراتهم
فمن نراهم منهم ويتم نشرهم لا ينشروا إلا شهداءَ ومعفَّرين بالدم والتراب حين يقوم الآخرون بنشر صورهم وتواريخ استشهادهم.
نعم إن هؤلاء هم رجال الله الصادقون
الذين يدافعون عن اليمن ويجرعون العدو الهزائم في كل الميادين
وما زالوا يجرعون العدو الهزائم والقتل كل يوم..
ولن يتركوا الغزاة المعتدين في أي شبر في اليمن إلاّ بعد تطهيره منهم..
إن هؤلاء هم من سيكسر قرن الشيطان
هؤلاء هم أبطال الجيش واللجان الشعبية
كم نحن مقصرون في حقكم أيها الأبطال
لا نقوم بنشر كل ما تقدمونه من إنتصارات عظيمة.