رئيس اللجنة الثورية يوجه رساله للجيش واللجان الشعبية في مختلف الميادين
| أخبار محلية | وجه رئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، رسالة إلى أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات الشرف والكرامة بمواجهة قوى العدوان ومرتزقتها، مشيدا بالبطولات والانتصارات التي يحققونها.
وحملت رسالة رئيس اللجان الثورية العليا، عبارات الثناء والعرفان لأبطال الجيش واللجان الشعبية والتأكيد على اقتراب النصر على قوى العدوان ومرتزقتهم.
وقال رئيس اللجنة الثورية في رسالته مخاطباً أبطال الجيش واللجان ” رأيناكم ورأينا العدى فكنتم بالله أقوى وبحب رسوله أنكى حتى ولول أعداؤكم وتولوا مدبرين فهيهات تنطلق من أفواهكم وهي تقصف كالرعود ولصرخاتكم المزمجرة تتهاوى الابرامز في الحدود فأنتم من ترجون من الله ما لا يرجون فجدتم بغاليكم كما تجودون بدمائكم في الآكام والحيود حتى جعلتم من المستحيل ممكنا بل وعفرتم وجوه المستكبرين التراب وزلزلتم عروشهم”
وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا في رسالته على اقتراب النصر معتبراً أنه أمر حتمي ضد العدوان الأمريكي السعودي وحلفه.
نص رسالة رئيس اللجنة الثورية العليا لأبطال الجيش واللجان الشعبية:
إلى رفاق السلاح إلى رجال الجبهات إلى قامات الصبر إلى محاريب الجهاد إلى قبلة الأحرار إلى مجاهدي اللجان والجيش إلى النبل والزكاء إلى تاريخ التضحية والعطاء يا من جعلتم للجهاد والقتال معاني مغروسة في نبع قلوب شعب المجاهدين اليمنيين فأنتم شربتم الكرامة من تعاليم القران واقتطفتم العزة من ثقافة القران وتبادلتم رياحين الحكمة من عظمة الإيمان فكنتم جنود الوفاء وأسد الوغى وسهام المستضعفين وكهف الحيرى والمتعلمين تشرئب أعناقكم للنزال فتصولون وتجولون بعزم وشهامة محمدية وتقاتلون برؤوس شامخة علية لا من الاف تخافون ولا من الابرامز تتراجعون فكنتم وكان الله معكم تتلون آيات الجهاد وترفعون للعالم دروس في الأخلاق شهد لكم الأعداء بالإقدام والتحدي والاستبسال.
رأيناكم ورأينا العدى فكنتم بالله أقوى وبحب رسوله اأكى حتى ولول أعداؤكم وتولوا مدبرين فهيهات تنطلق من أفواهكم وهي تقصف كالرعود ولصرخاتكم المزمجرة تتهاوى الابرامز في الحدود فأنتم من ترجون من الله ما لا يرجون فجدتم بغاليكم كما تجودون بدمائكم في الآكام والحيود حتى جعلتم من المستحيل ممكنا بل وعفرتم وجوه المستكبرين التراب وزلزلتم عروشهم حتى استصرخوا الشيطان ورجله وجلبوا بخيله ومرتزقته وهم يظنون أنهم لهزيمتكم قادرين وبسلاحهم وقوتهم منتصرين فهزموا، وشردتم بهم ومن خلفهم غير مستكينين ولا متضعضعين بل ليوث الميدان كنتم نهارا والمتبتلين في محاريب الصلاة جماعات ووحدانا فحفظتم الديار بعزة ووقار غير متعالين ولا بطرين بل صابرين وشاكرين والى الله متوجهين فغنمتم وفزتم وخسر عدوكم وانهار وواصلت هزائمهم الليل مع النهار لانهم لأمريكا وحلفائها مطيعين ولإسرائيل وكيانها مطمنين ولولا قهركم لهم في حومة الميدان حتى بان عورهم وظهر زللهم ووضحت أخلاقهم وتعرى مشروعهم الأمريكي التفخيخي التفجيري الذي على ثقافتها يتكئون ولوعودها ومؤامراتها ينفذون لتعالت صيحاتهم وتضاعفت مجازرهم.
ولكن بفضل الله وبجهودكم عصفت بهم عاصفتهم وأذاقتهم الويل والثبور حتى تضاءل أملهم وذاب كما ذابت شرعيتهم المزعومة في الحيود والاكام وأنتم مع ذلك غير ناكثين عن قدم فسلام الله عليكم ما طلع الصباح وما لعلع السلاح يامن من الله تاجرتم وفي سبيله بذلتم بعتم من الله فربحتم الثمن وكنتم للشعب خير امين ومؤتمن يا حماة الوطن وانتم بعد لم تمنون بما قدمتم ولم تتأخرون عما وجهتم حتى كنتم نكل الظالمين ونقمة على المجرمين، بعزم يلعلع سلاحكم في وجوه العدى فتخطفون منياتهم وتقتحمون ثكناتهم منكلين ومثخنين غير ابهين بما جمعوا ولا مكترثين لما اعدوا حتى اسخر تم منهم العالم بمحرقات مجنزراتهم وحريق عرباتهم باقل كلفة بولاعة وكرتون حصدتم استكبارهم حتى غرقوا في أوحال اليمن وأضحت فيتنام من جديد يتضورن من خسائرهم ويهيكلون اقتصادهم فنحن وإياكم نشكر الله وندعوه بالتمكين والسداد فنحن على أعتاب السنة الثانية مقدمون وللعدوان الأمريكي السعودي وحلفاه مواجهون بثبات وعزيمة وصبر وشكيمة من الرسول نستمد القيم والإباء ومن الالتزام الحرفي لقائد ثورتنا أبا جبريل نمد اليد جند كحيدر الكرار اقسمنا ولله عاهدنا بالوفاء الوفاء حتى النصر وقريبا انتصار الأخلاق والقيم في معركة الحرية والاستقلال اليمنية بل أمر حتمي ضد العدوان الامريكي السعودي وحلفه.
ولقائدنا وشعبنا باسمكم نقول ثقوا أن رجالكم كما عهدتم بمعنوياتهم وأخلاقهم وقوتهم وعزيمتهم وأنهم قدما ماضون بإذن الله.
الشفاء للجرحى والرحمة والخلود للشهداء والنصر للشعب اليمني
رئيس اللجنة الثورية
محمد علي الحوثي
14 ربيع ثاني 1438