امريكا تتوعد ايران لاختبارها صاروخا باليستيا
| أخبار عربية ودولية || قالت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن نكي هيلي إن الإدارة الأميركية لن تغض النظر عن التجربة الصاروخية الإيرانية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة “ليست ساذجة وستتصرف وفقا لذلك”، معتبرة اختبار إيران صاروخا باليستيا الأحد الماضي “مرفوض تماما”، حسب ما نقلته وكالة القدس للأنباء..
وأضافت عقب جلسة لمجلس الأمن مساء أمس الثلاثاء – دعت إليها بلادها لبحث التجربة الصاروخية الإيرانية الأخيرة- أن العالم سيرى أن الإدارة الأميركية الجديدة ستتحرك بقوة وبصوت عال لفعل كل ما يلزم لحماية الأميركيين والعالم.
وقالت هيلي “هم يعرفون أنه ما كان عليهم القيام بأي إنتاج يتعلق بتجارب صواريخ باليستية تستطيع حمل رؤوس نووية، وتجربتهم الأخيرة جرت على صاروخ أكثر من كاف لحمل مثل هذه الرؤوس”.
وأكدت أن واشنطن ستتحقق من أن أي دولة تتجاوز الحظر المفروض على إيران بتقديم أي تكنولوجيا تسهّل القيام بمثل هذه التجارب.
من جهته قال المندوب البريطاني لدى مجلس الأمن الدولي ماثيو رايكروفت إن إيران لا تزال تلعب دورا يشكل عقبة أمام السلام في المنطقة، مشيرا إلى أن بريطانيا تتشاور مع الولايات المتحدة ودول مجلس الأمن للنظر في ما يمكن فعله إزاء السياسات الإيرانية.
كما ناشد الاتحاد الأوروبي طهران الامتناع عن القيام بأية نشاطات “تعمق الريبة” مثل إجراء التجارب الصاروخية.
أما وزارة روسيا الخارجية فاعتبرت أن إجراء إيران للتجربة الصاروخية لا ينتهك قرار مجلس الأمن بشأن برنامجها النووي.
ورأت أن طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن يهدف إلى “تأجيج الوضع واستخدامها لتحقيق أغراض سياسية”.
إيران من جهتها طالبت الولايات المتحدة بعدم البحث عن “ذريعة” لإثارة “توترات جديدة” حيال برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
وكانت طهران قد أجرت الأحد الماضي تجربة لصاروخ باليستي قادر على نقل شحنة من 500 كيلوغرام ويبلغ مداه 300 كيلومتر. وتقول إيران إن صواريخها لا تنتهك قرارات الأمم المتحدة لأنها لأغراض دفاعية وغير مصممة لحمل رؤوس نووية.