ماهى حقيقة إختفاء خليفة بن زايد ..وهل هناك انقلاب ابيض …وهل تمت تصفيتة
| متابعات وصحافة |
تقرير / الخال نشوان الحميدي
تساؤلات حول غياب رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان منذ أكثر من عام رغم شغف الإماراتيين والحملات التيقاموا بها عبر مواقع التواصل الإجتماعي بحثا عن رئيسهم الذي تحول إلى “برواز” صورة في ظل الإنقلاب الأبيض الذي قام به شقيقه محمد بن زايد ليصبح الحاكم الفعلي للإمارات ومؤخرا قام بتنصيب المقربين منه لتثبيت ركائز حكمه.
قد تكون من الحالات النادرة أن يحكم رئيس البلاد لأكثر من عام دون أن يراه شعبه حتى عبر شاشات التلفاز، باستثناء الصور “الجامدة” التي تستخدم حين يُراد إصدار قرارات رئاسية موسومة باسمه، الأمر الذي حرّك تساؤلاً لدى المواطنين ومطالبات للاطمئنان عن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
بل من اللافت لأنظار المواطنين أن الأخبار الرسمية التي لا تكاد تخلوا من تفاصيل تحركات المسؤولين في البلاد، لا سيما رؤساء الإمارات، اختفت أخبار قيامهم بزيارة رئيس الإمارات المتحدة، إن كان من بين اللقاءات السياسية أو حتى من باب الاطمئنان عليه.
وشكّل إماراتيون ما أطلقوا عليه الحملة الوطنية الإماراتية للمطالبة بالكشف عن مصير رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد, و إعادته لحكم البلاد, و أعلنوا مطالبهم التي تتمثل في إظهار الحقيقة, حيث أكدوا أن الشيخ خليفة يخضع للإقامة الجبرية في ظل تدهور كبير في حالته الصحية و ذلك بأوامر من محمد بن زايد .
و اتهمت الحملة الحكومة الإماراتية بتعمد تضليل الشعب و تحرّي الكذب فيما يتعلق بحالة و وضع الشيخ خليفة, و نشرت الحملة على حسابها الرسمي بموقع تويتر تغريدات عديدة تتحدى فيها أجهزة الدولة أن تثبت عكس ما تقول, مطالبةً بأن يخرج الشيخ خليفة في بث مباشر ليثبت بنفسه أنه لا يعاني الإقامة الجبرية.
ونشر موقع صوت الامة الاخباري تقريرا تناول فيه أسباب اختفاء رئيس الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان، والذي لا يزال لغزا يحير الإماراتيين خاصة بعد الشائعات التي تناقلتها وسائل إعلام خليجية وأجنبية، حول خضوع خليفة للإقامة الجبرية داخل الدولة بأمر من محمد بن زايد، وسط تدهور مستمر في حالته الصحية.
وحتى أن عدد من النشطاء الإماراتيين اشاروا الى أن رئيس الإمارات وفاته المنية بعد إصابته بمرض خطير نقل على إثره إلى إحدى مستشفيات سويسرا فى طائرة رئاسية، غير أن الإعلام الإماراتى الرسمى نفى تلك الشائعات، وخرج ولى عهد أبو ظبى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بنفسه ليعلن أن الشيخ خليفة بخير وفى صحة جيدة.
وقال ولى عهد أبو ظبى، على حسابه الرسمى بموقع «تويتر»، إن “ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي من أنباء حول صحة رئيس الدولة مؤخراً عارية عن الصحة، ولا تعدو أن تكون إشاعات متناقلة”. وأضاف:خليفة بن زايد رئيس الدولة حفظه الله بخير وعافية وصحته ولله الحمد طيبة”. ودعا ولي عهد أبوظبي إلى “توخي الحيطة والتثبت في نقل المعلومات والأنباء، ليكون استخدامنا للتقنية الحديثة وأدواتها لكل ما فيه خير مجتمعنا ووطننا”، على حد تعبيره.
والشيخ خليفة بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة أبو ظبي، هو أكبر أبناء الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وكان ولياً لعهده فخلف والده بعد وفاته في حكم إمارة أبو ظبي وانتخبه المجلس الأعلى للاتحاد رئيسا للدولة في 3 تشرين الثاني 2004 واعتبرته صحيفة التايمز من القادة الخمسة والعشرين الأكثر تأثيراً في العالم. ويصنف كرابع أغنى حاكم في العالم.
-إقامة جبرية
غياب الشيخ خليفة بن زايد بصورة لافتة عن المشهد السياسى فى الإمارات، وتفرد محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى بإدارة كثير من الأزمات المحلية والعربية، دفع كثير من النشطاء لتدشين حملة على مواقع التواصل تحت عنوان «#أين_خليفة». وقالت الحملة، عبر صفحتها على موقع «تويتر» إن “الشيخ خليفة يخضع للإقامة الجبرية داخل الدولة بأمر من محمد بن زايد وسط تدهور مستمر في حالته الصحية، والإعلام الرسمي يُكذّب ويضلل الشعب”.
وأضافوا، أن “«مصادر موثوقة سربت لنا أنه يجري التحضير للإعلان خلال الفترة القادمة عن تدهور شديد في الحالة الصحية للشيخ خليفة تمهيدا للإعلان عن وفاته”، مستشهدين في الوقت نفسه بغياب الشيخ خليفة في السنتين الأخيرتين تماما عن الإعلام أو في أي لقاءات دبلوماسية خارج الإمارات. وأشارت الصفحة، إلى أن الإعلام الإماراتي نشر في الفترة الأخيرة أخبارا جاء فيها أن ولي العهد محمد بن زايد يصدر قرارات لمؤسسات الدولة حول مشاريع مختلفة لكنها بتوجيهات من الشيخ خليفة بن زايد.
كما تداولوا صورا يقولون إنها من اليمن وفيها تم نشر لافتات كبيرة تحمل صورة محمد بن زايد ولي العهد الإماراتي تحت شعار «شكرا الإمارات بخير» متسائلين عبر هذه الصورة:إذا كان الرئيس خليفة بخير فلماذا يتم نشر صور محمد بن زايد.
-انقلاب أبيض
لم تتوقف التكهنات عن أسباب غياب الشيخ خليفة بن زايد لمدة طويلة عن المناسبات الرسمية فى البلاد والظهور بشكل علنى، حتى أن عددا من الإماراتيين اوضحوا أن ما حدث له هو “انقلاب أبيض بعدما تم عزله من جميع المناصب، وعزل كُل من معه أبناء كانوا أو أحفاد، ليستقر الوضع أن يكون محمد بن زايد، هو الرئيس الفعلي لدولة الإمارات بمساعدة إخوانه الأشقاء بالسيطرة على الحكم لكن بطريقة أكثر تطوراً من الاغتيالات”.
ورغم عدم التأكد من صحة تلك المعلومات، إلا أن بعض ممن صدقوا تلك الرواية كانت لديهم أسئلة تتعلق برد فعل الشيخ خليفة بن زايد على هذا الإنقلاب؟ ولماذ تنازل بكل سهولة عن السلطة دون مقاومة؟
-حقنه بماده «سامة»
وأنبرى نشطاء إماراتيون للدفاع عن رواية «الإنقلاب الأبيض» واستسلام خليفة بن زايد، بقولهم إن ولى عهد أبو ظبى محمد بن زايد قام بتكليف «دحلان» بجلب مادة الجرعة التي تم نشرها في جسد الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات. وبحسب النشطاء، فإن هذه الجرعة التي تحتوي على سم يسبب فقدان التركيز والوعي والإدراك، جعل خليفة بن زايد يُسلم السلطة دون علمه ودون مقاومة، زاعمين أن تقرير الأطباء في سويسرا أكد أن حالة خليفة بن زايد تتشابه إلى حد كبير مع حالة ياسر عرفات قبل وفاته
فيما ذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية اليوم ان خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات،
غادرفي زيارة خاصة خارج الدولة بعد تفاقم وضعه الصحي.