الناس متفاوتون في وعيهم والجميع معنيين بمراجعة أدائهم العملي.
بصائر من نور القياده
السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي
كلمة بمناسبة عامين من الصمود 1438هـ
الناس متفاوتون في وعيهم في عزمهم في يقينهم في بصيرتهم في همتهم وحتى في إدراكهم للمسئولية ومستوى إحساسهم بالمسؤولية فالتذكير في مثل هذه المناسبة مهم جدًا وإيقاظ النائمين الغافلين مهم جدًا مناسبة مهمة في هذا الجانب، المناسبة هذه أيضًا فرصة لمسألة في غاية الأهمية فرصة للمراجعة للأداء الداخلي ولتقييم الأداء في مواجهة هذا العدوان والتصدي لهذا العدوان.
نحن في هذا البلد في كل المكونات وبالذات المكونات التي لها موقف شجاع وحر ومسؤول ضد هذا العدوان وبالتصدي لهذا العدوان وتتحرك من واقع الشعور بالمسؤولية الجميع معنيون، أن نراجع أدائنا العملي وأن نقيم أدائنا العملي في كل المجالات ونحن نتصدى لهذا العدوان بهدف تلافي كل جوانب القصور وبهدف التطوير لمستوى الأداء والتحسين لمستوى الأداء والارتقاء لمستوى الأداء حتى نكون أكثر فاعلية وأكثر تأثيرًا في أدائنا العملي في كل الميادين في كل المجالات ونحن نتصدى لهذا العدوان، أيضًا مرور عامين منذ بداية هذا العدوان يحمل دلالة مهمة.
هذا العدوان الذي على رأسه أمريكا وشمل الكثير من القوى الإقليمية وأذيالها، هذا العدوان عدوان كبير استخدمت فيه أفتك أنواع الأسلحة وأحدث التقنيات الحربية والعسكرية وتحرك فيه المعتدون بكل ثقلهم وإمكاناتهم الهائلة وعدوان وحشي وإجرامي لم يتقيد بأي من الضوابط الشرعية والإنسانية والأخلاقية عدوان انفلت وتحلل، وانفلت من كل القيم والأخلاق والضوابط والاعتبارات الإنسانية والشرعية فعل كل شيء في سبيل أن يحسم المعركة أستخدم حتى السلاح المحرم دوليًا في أن يتحقق له ذلك أرتكب أبشع الجرائم في سبيل أن ينجح في ذلك فعل كل المحظورات وكل المحرمات في سبيل أن يتحقق له ذلك لم يألو جهدًا وفعل كل شيء ومع ذلك فشل وكانت حساباته التي بنا عليها ترتيباته العملية أنه سيحسم هذه المعركة في أسبوعين أو خلال شهر أو خلال شهرين.