مؤتمر علمائي في باكستان يؤكد ضرورة مواجهة السعودية وتوقيفها عند حدها
| أخبار عربية ودولية | تحت عنوان مؤتمر علماء الأمة الوطني، عقد مجلس وحدة المسلمين مؤتمرًا علمائيًا في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، بمشاركة عدد من النخب الدينية والثقافية، الذين حضروا لمناقشة آخر التطورات التي تشهدها باكستان والعالم الإسلامي.
وفي المؤتمر أكد المشاركون على ضرورة الحفاظ على وحدة العالم الإسلامي، ونبذ الاقتتال الدائر بين الدول الإسلامية، وذلك من خلال تحكيم العقل، وأن أولوية الصراع ضد العدو الأكبر أميركا وإسرائيل.
يقول السيد علي الموسوي، عالم دين باكستاني، “إن تفشي الحروب باسم الدين والإسلام، تظهر مدى الفساد الذي وصل لبعض المؤسسات الدينية والعلماء الذين يحكمون زورًا وتلفيقًا باسم الدين، ومن هنا انطلقت فكرة هذا المؤتمر لأن مواجهة هذا التفكير والذهنية الدموية لا تكون إلا من خلال العلماء الذين ينبغي أن يتصدوا لمنابر العلم الفتنوية، بمنابر أصيلة تعبر عن جوهر الإسلام.
الشيخ راجا ناصر عباس، أمين عام مجلس وحدة المسلمين، يؤكد “السعودية أم التكفير والتطرف العالمي، منذ ثلاثة أعوام وأطفال اليمن يقتلون ويذبحون في أفجع المجازر، وعلى مرأى من عيون العالم، اليمن مفجوعة بأبنائها، وحكام آل سعود يتفاخرون بظلمهم ضد الشعوب المستضعفة، ناهيكم عن تورطها في سوريا والعراق”.
وشدد على القول: “لذا إذا أردتم إن تنهوا التكفير لا بد أن نواجه السعودية ونوقفها عند حدها، فعالمنا الإسلامي ما عاد يحتمل دموية أو اقتتالًا، كما لا نقبل أن نتعاون مع هذا النظام الفاجر في تحالف مشبوه، لذا على الحكومة الباكستانية إعادة النظر بقيادة راحيل شريف للتحالف الصهيوأمريكي”.