نريد بلداً عزيزاً بعيداً عن الارتزاق السياسي ومصلحة الشعب فوق الحسابات الحزبية.
بصائر من نور القياده
السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي
كلمة في يوم عاشوراء لعام 1434هـ.
نحن نريد بلدنا حرًا مستقلاً مستقرًا عزيزًا كريمًا، ونريد لشعبنا العزة السياسية والعدالة الاجتماعية, نرى أنه يجب أن تكون التوجهات السياسية والممارسات السياسية لكل القوى والمكونات ونحن بالطبع منها محكومةً بالقيم الأخلاق، ونابعة من هوية وأصالة الشعب اليمني.
وأن تحسب كل المكونات حساب المصالح الحقيقية للشعب فوق الحسابات الشخصية والحزبية والفئوية الضيقة وفوق مصالح القوى الأجنبية.
يجب تحريم الارتزاق السياسي والصفقات المشبوهة التي تمارسها بعض القوى بُغية الاستحواذ على السلطة والتي ثمنها استقرار البلد وتمزيق نسيجه الاجتماعي.
ويجب السعي لتأمين وضعٍ اقتصادي مستقر وتنمية حقيقية تحقق العيش الكريم للشعب ليحافظ على حريته وكرامته بدلاً من الارتزاق .
يجب اعتماد سياسة متوازنة تجاه الخارج تراعي استقلال البلد والتفريق بين العلاقة والعمالة، نقول لكل القوى التي لها ارتباطات خارجية لستم بحاجة إلى أن تكونوا عملاء، اكتفوا بعلاقات.
التفريق بين العلاقة والعمالة والكف عن الاستقواء بالخارج على المكونات والقوى الحرة داخل البلد.