اعيادنا ميادين جهادنا. بقلم/ امل الحملي.
| مقالات | الى المرابطين بميادين الدرب الجهادي العظيم …
الى اصحاب العقيدة والإيمان بحتمية الفتح للبيت العتيق وتحرير الاقصى الشريف المجاهدين في منابر ومتارس الجبهة الحرة منابر الشرفاء الأحرار منابر المرابطون المستمدون من الله القوة والعون من أجل أن تبقى كلمة الحق والصدق والشرف والعزة تصدح فيما بيننا ولتكون وبالاً وسيوفاً من نار تشق آذان وصدور الخونة وأذناب الأمركة ونحن نرنو نحو تحقيق العيد الحق عيد النصر الكامل المؤزر في ظل يمن حر أبي موحد بجهود عظمة ابطال الجيش واللجان اليمنية الأبية…
فأعيادكم الفتح والتحرير ورفع رايات العز والنصر فتنجلي عنها غبار الظالمين انتم العقيدة والإيمان بدرب الفتح والتحرير انتم الضمائر الحية وفي الجبهات متهيئه تنشد العيد الحقيقي انتم الميدان وفي الجبهات اسستم العدالة وكسرتم عظم العمالة وبأعيادكم في الميدان جاهزون لملتقى الجمعان فانتم الثائرون بالأقدام وطريقكم سبل الأعلام ستظل اعيادكم شعلة وفي الجبهات نار على العدو بصفعات الخزي والعار …
صنعتم من تلال المعارك مدارس من كنف المتارس تحت عنوان “الجهاد والاستشهاد” فانتم اليوم عنوان البطولة والتحدي والإباء فليعي الغازي والمعتدي انكم رموز القوة والبسالة وروح العطاء والعدالة انتم اليوم في الجبهات تتحدون اعداء الإنسانية واعداء الحياة لتصنعوا بعطائكم ودمائكم لشعب اليمن المنشود تطاولون الشمس بكبريائكم لتعيدوا الى ابناء شهدائنا ونسائهم الفرحة الحقيقية الصادرة من الأعماق الطاهرة..
اعيادكم في الساحات الخالدة واعينكم لا تنام وساهرة لأجل وطن ارادوه مستوطن للعدو بالفتن بسقف المحن اعيادكم كاسرة قيود الذل التي اراد بها الأعداء الأشرار لشعبنا المغوار الى امل الأمة العربية وايمان الأمة الإسلامية الى حملة البندقية المجاهدة والنفوس المخلصة عيدكم مبارك يوم ترفرف صرخة الله اكبر في مسرى الرسول ومكة رب العالمين ومحمد اب البتول فعيدكم مبارك بالصمود المحكم وبالصبر المعظم وبالنصر المؤزر بأذن الله الحي القيوم…
اختم مقالي بأحر التهاني بمناسبة عيد الاضحى المبارك للسيد القائد الميداني / السيد عبدالملك ذي القيادة وللمجاهدين ذو الريادة والشعب ذو السيادة.. فيوما ما سيزيح عنا الهم والكأبة لا بالقلم والكتابة وانما بالحق المبين والى الله الإنابة.