كلمة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي حول آخر الإنجازات والمستجدات المحلية والإقليمية 14-09-2017م.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و أشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله خاتم النبيين اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وارضي الله برضاك عن أصحابه الأخيار المنتجبين وعن سائر عباده الصالحين أي ها الإخوة والأخوات شعبنا اليمني المسلم العزيز السلام عليكم ورحمته الله وبركاته .
محن وحروب وفتن ومآسٍ كبيرة نكبت المنطقة وعانت منها شعوبنا العربية ولا سيما في بعض الأقطار على نحو اشد سنوات مضت والوضع على أشده يزداد سخونة في هذه الصراعات الحادة والمشاكل الكبيرة في المنطقة بشكل عام سبب رئيسي وراء كل هذه المشاكل والمحن والأزمات والانقسامات والتباينات لم تأتي من فراغ ومن دون سياق ولم تنشئ هكذا فجأة من دون مقدمات ولا أسباب بلا شك هناك طرف هو مستفيد من كل هذا وهذا الطرف بلا شك هو أمريكا و إسرائيل أيضا أمريكا و إسرائيل لها هدف ولها مشروع لها مساعي كبيرة في منطقتنا لتحقيق هذا الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه أمريكا بلا شك و إسرائيل أيضا كلا منهما و في إطار و احد يسعى إلى الهيمنة والاستحواذ والسيطرة المطلقة على هذه المنطقة ويرى الأمريكي ومعه الإسرائيلي أيضا يرى في تدمير هذه البلدان وفي إضعاف هذه الشعوب وتفكيك كياناتها وسيلة لتحقيق هذا الهدف واستفاد من عاملين رئيسين لتحقيق ذلك الأول منهما وجود قوى وكيانات في داخل هذه المنطقة البعض منها بشكل حكومات وأنظمة والبعض منها بشكل جماعات جاهزة لأن تكون أدوات لتنفيذ أجندة و مكايد الأمريكي و الإسرائيلي باعتبار أنها لا تمتلك مشروع لذاتها ولنفسها تفرض من خلاله دور لها لتكون حاضرة به ومن خلاله في المنطقة لديها طموح ولكن ليس لديها مشروع عندها طموح ان تكون كبيرة ان تكون نافذة ان تكون مهمة أن تكون مؤثرة ان تكون حاضرة في مقدمة المشهد في المنطقة ولكن ليس لديها مشروع ذاتي يؤهلها لان تلعب هذه الدور وان تكون بهذا المستوى فرات في المظلة الأمريكية وفي المشروع الأمريكي مجال ونافذة تستطيع من خلالها أن تكون في مقدمة المشهد في المقدمة في مقدمة من يؤثر في المنطقة أي أنها رغبت إن تلعب الدور الأمريكي بالوكالة يحرص كلا من أولئك أن يكون الوكيل الحصري لأمريكا في المنطقة العامل الآخر أيضا هو عامل أساسي كذلك هو البيئة المهيئة و الظروف المتاحة المعقدة المتاحة للفتن المتاحة للمشاكل الظروف التي تنشأ منها الكثير من المشاكل الواقع المهيأ لإنتاج المشاكل بمختلف أنواعها المشاكل السياسية والمشاكل الاقتصادية والمشاكل الأمنية إلى غير ذلك ظروف هي نتاج للماضي فراغ كبير في واقع الأمة من وجود مشروع بناء قائم وقائمة عليه كيانات المنطقة إضافة إلى أسباب كثيرة لا يسعنا الوقت لا يتسع له الوقت للحديث عنها من مشاكل الماضي والحاضر هذه المشاكل كانت على وتيرة اشد في سوريا وفي العراق اكثر من بقية البلدان امتدت هناك على مدى زمن طويل لا سيما في سوريا ومن ثم طال شعبنا اليمني العزيز ما هو اقسي مما في سوريا واقسي مما في العراق لم يقتصر الدور لاستهداف بلدانا اليمن على الجماعات التكفيرية والمد التكفيري مع انه عرقل عندنا في اليمن واشتغل بأقصى طاقة وحضي بدعم كبير جدا ولكن بالرغم من كل ذلك فشل في وقت مبكر وتراجع تراجع كبير فكان التوجه بالنسبة للقوى التي تشتغل لتنفيذ الأجندة الأمريكية في المنطقة ان قررت الدخول المباشر بقرار أمريكي بالتأكيد وإشراف أمريكي وإدارة أمريكية عليا على وقائع هذا التدخل تدخل النظام السعودي ومعه الإماراتي ضمن تحالف شمل عدد من الدول وشمل عدد أيضا من الكيانات واستدعاء واستقدم المرتزقة من كافة أنحاء العالم واستهدف بلدنا في هذا العدوان في كل المجالات عسكريا على نحو وحشي لا نظير له في المنطقة والعالم والآلاف مؤلفة من الطلعات الجوية التي صبت من خلالها عشرات الآلاف من أطنان المتفجرات والمقذوفات المتطورة من مختلف الصواريخ و القنابل الحديثة الصنع القوية في التدمير الفتاكة في الأضرار بالبشر والحرث والنسل عدوان وحشي على المستوى العسكري وعدوان أيضا على المستوى الاقتصادي بلدنا الذي كان يعاني من قبل العدوان اشد المعاناة في وضعه الاقتصادي لأسباب كثيرة مشاكل سياسية وأزمات وظروف أشياء كثيرة في نفس الوقت في نفس الوقت سوء إدارة فيما مضي الوضع الاقتصادي في البلد فلم يبتني الوضع الاقتصادي في البلد ليكون على النحو الذي يؤمن حالة من التماسك عند حدوث أي مشاكل أو حروب أو عدوان أجنبي فالوضع الاقتصادي شهد حالة من الاستهداف الكبير سواء فيما كان نتيجة للاستهداف العسكري مثل تدمير المصانع ومثل تدمير المشنات الاقتصادية أو نتيجة للحاصر أو كذلك المؤامرات المختصة بالوضع الاقتصادي مثلما حدث فيما يتعلق بالبنك مثل ما حدث من إجراءات كثيرة آثرت على الوضع الاقتصادي في جوانب كثيرة وهو من أصله ضعيف ومن أصله يعاني وازدادت المعاناة أكثر وأكثر وصلت الحال إلى المعاناة من الأوبة مثلما هو الحال من و باء الكوليرا الذي أصبح الآن في بعض التقديرات بأكثر من نصف مليون حالة المعاناة منه كبيرة جدا أما المعاناة نتيجة الجرحى معاناة الجرحى معاناة المعاقين معاناة شاملة في كل المجالات معاناة كبيرة جدا على المستوى الوضع الصحي في كل الجوانب معاناة كبيرة أيضا على كلا الأحداث هذه والمعاناة هذه والاستهداف لشعوبنا ولبقية البلدان على نحو متفاوت أيضا شمل مصر استهداف امني وأزمات سياسية ومشاكل اقتصادية امتد على نحو قاسي في المغرب العربي ليشمل ليبيا بالدرجة الأولى وتعاني أيضا بقية البلدان هناك من هذه المشاكل وعلى العموم المنطقة بكلها مستهدفة وإنما في بعض البلدان على نحو اشد وبعض البلدان لان دورها سيأتي التحضيرات جارية ليصل الدور إليها مع استمرار هذه المشاكل و الحروب والأزمات والتباينات والصراعات الحادة التي سخرت لها ووظفت لها أضخم الإمكانات المادية والمبالغ المالية الهائلة النظام السعودي وبعض الدول في الخليج العربي إمكانيات ضخمة جدا وظفت لهذه المشاكل ولهذه المحن لهذه الحروب والأزمات مما ساعد على تفاقمها وان تستعر نيرانها على نحو هائل…
لتصفح وتنزيل الكلمة كاملة اضغط على الرابط التالي:-
كلمة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي حول آخر الإنجازات والمستجدات المحلية والإقليمية 14