العدو الحقيقي للأمه ومحاولة حرف الأنظار.
بصائر من نور القيادة.
السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
محاضرة بعنوان الوحدة والاخاء 11 رمضان 1433هـ.
إن العدو الحقيقي هو إسرائيل إسرائيل إسرائيل بما تفعله بشعب فلسطين إسرائيل باستهدافها للأمة الإسلامية إسرائيل بنزعتها الاستعمارية باحتلالها للأرض باستهدافها للمقدسات باغتصابها للقدس والأقصى, إسرائيل هي العدو الحقيقي ولو حاول البعض أن يتستر على إسرائيل وأن ُينسي الناس حتى التصور والتذكر وأن يخطر على بالهم أن إسرائيل عدو! صمت وسكوت وهدوء لا تعبئة لا توعية لا تحريض لا تبيين للخطر الإسرائيلي والمشاريع الإسرائيلية تماهي مع الأمريكيين الذين هم أكبر داعم لإسرائيل أكبر حامٍ لإسرائيل أكبر متعاون مع إسرائيل من يوفرون الدعم على كل المستويات لإسرائيل سياسيًا عسكريًا أمنيًا إستخباراتيًا ماديًا على كل المستويات بشكل مطلق بدون حدود وبشكل علني وصريح يتسابقون حتى هذه الأيام تنافس بين المرشح الجمهوري للانتخابات القادمة الرئاسية في أمريكا والرئيس الأمريكي الحالي بين من يخدم إسرائيل أكثر من يقدم لها أكثر! تابعوا الأخبار تابعوا وسائل الإعلام لتعرفوا الواقع ثم داخل المنطقة العربية داخل بلدنا اليمن تعبئة مكثفة وجهد مستمر ليل نهار لاستهداف المكونات الحرة للثورة الشعبية التي تريد البلد مستقلاً نحن نريد بلداً مستقلاً لا نريد ولا نقبل بالوصاية الأمريكية على بلدنا بالسيطرة الأمريكية على بلدنا هذا موقف حق موقف حر من يريد أن يرزح ويخضع للهيمنة الأمريكية والوصاية الأمريكية ويريد أن يحشر نفسه جزءً من المشروع الأمريكي هو المخطئ هو الذي هو على باطل هو المسيء لشعبه هو إبليس هو لا يأبلس الأخرين ولا يشيطن الأخرين هو الذي يرتبط بالشيطان الأكبر يتحرك طبق المشروع الأمريكي يثير الفتن والأزمات داخل أبناء الشعب اليمني وينسيهم الخطر الحقيقي التدخل الأمريكي الجرائم الأمريكية في اليمن ما تعمله أمريكا في اليمن جليًا وواضح لو حاولتم التستر عليه لا يمكنكم, أصبح جليًا بشكلٍ واضح لا يمكن أن تتستروا عليه ثم يكون خفيًا عن واقع الشعب إلا لمن هو أعمى لا يبصر ولا يدرك الواقع ولا يتابع الأحداث ولذلك بقدر ما يتحرك الفتانون الناعقون بالفتنة دعاة الفرقة الذين يريدون لهذه الأمة ولأبناء الشعب أن يبقوا دائماً في حال تناحر واختلاف وتفرق حتى ترتاح أمريكا وترتاح إسرائيل وترتاح الدول المتأمرة على الشعب اليمني حتى يبقى الشعب اليمني ضعيفًا يضرب نفسه بنفسه يهلك في واقعه الداخلي, بهذا المستوى يجب أن يتحرك كل الأحرار والشرفاء مَن قلوبهم مليئة بالمحبة نظيفة من الكراهية سالمة من الأحقاد والضغائن سالمة من الأنانية والكبر والجشع والهلع على السلطة والهلوسة والوسواس الذي أصاب البعض نتيجة شدة رغبتهم وجشعهم على السلطة والمناصب الوهمية والمسميات الوظيفية في إطار الهيمنة الأمريكية, يتحرك الأحرار لنشر المحبة والأخوة والتكاتف والتعاون واللحمة الوطنية والأخوة الإسلامية ليقولوا في مقابل كل كلمة تدعو إلى العداوة تعالوا لنتوحد ليقولوا في كل جهد لنشر البغضاء والكراهية تعالوا لنعيش جميعًا كشعب