قصيدة:- ولاء الأنصار. للشاعر/ ضيف الله سلمان
| ادب | 9 ربيع اول/ الثقافة القرآنية:-
( ولاء الأنصار )
أيُّ يـَومٍ بـهِ الرَّبِيْعُ أتَانَا؟!
قادَ في أحْلَك ِالظُّرُوفِ الزَّمَانَا..
مَطْلَعُ الفَجْرِ للوِجُودِ تَجَلَّى
وبهِ الكَونُ يحتفي جَذْلانا ..
نُورُهُ امْتـَدَّ في البَِسيطَةِ عَدْلاً
ومَحَى من أرْجائِها الطُّغيَانا..
لَمْ يزلْ يملأ النُّفُوسَ زَكَاءً
وَبـهِ اللَّهُ في الحَيَاةِ هَدَانا؟!
كبَّرَ اللّهَ فاطْمَانَّت قُلوبٌ
لمْ تَكُنْ قَبْلُ تَعْرِفُ اطْمِئْنَانَا..!!
جسَّد الدِّينَ في الحَيَاةِ نِظَامَاً
ومن الظُّلْمِ حَرَّرَ الإنسانا..
طلعَ البَدرُ بالهُدى فَتَلاشَتْ
ظُلْمَةُ اليَأسِ خَيْبَةً وَهَوَانَا..
(إن تُطيعُوهُ تَهتَدُوا)(لَنْ تَضِلِّوا)!!
وعلى نَهْـجِهِ نعيشُ الأمَانَا..
يارسولَ الجهادِ لن نَتَخَلَّى
عَنْكَ عَهْداً نخطُّهُ بِدِمَانَا..
نحنُ أنصارُكَ الأُباةُ سَمِعْنَا
وأطَعْنَا..لبَّيكَ لن نَتَوانَى..!!
ومَعَ آل بيتكَ الغُرّ نَمضِي
باتِّبَاعٍ نُجَسـِّدُ القُـرْآنا..
إنَّ هَذا القُرآنَ للحقِّ يَهْدِي
أمـة ً في سَبِيْلِهِ تَتَفَانَى..
بِكَ ربُّ السَّماءِ مَنَّ عَلَيْنَا
رحْمةً مِنْهُ زادَنا إيْمَانَا..
وَهَدَانا على يَدَيكَ صِرَاطَاً
مُسْتَقِيْمَاً نَحُثُّ فِيهِ خُطََانَا..
وعلى نَهْجِك القَويمِ استَقَمْنَا
فَقَْهرْنَا الغزاةَ والعُدوانَا..
بِوَلاءِ الأنْصَارِ كُنَّا نُجُومَاً
وَصَنَعْنَا بِبَأسِنَا(البُرْكَانا)!! ..
مِنْ(أطِيْعُوا الرَّسُولَ)عِشَنَا كِرَامَاً
وَقُوَى الشَّرِّ عاشتِ الخُسْرَانا..
مِنكَ تَسْتَلهمُ الشُّعُوبُ جِهَاداً
في المَيَادِيْنِ زِدْتَهَا عُنْفُوَانا..
وإليكَ القِلُوبُ تَهْوِي وَلاءً
لَكَ تَشْدِو مَحَبَة ًوامْتِنَانَا..
أيُّها الصَّادِقُ الأمينُ سَـلامٌ
يومَ ذِكْراكَ قد رفَعْنَا لِوَانَا..
***كلمات //ضيف الله سلمان..
المولد النبوي الشريف 1439هـ