الإسلام يشغل الجميع لقضية واحده حسب القدرات.
يوميات من هدي القران الكريم.
السيد حسين بدر الدين الحوثي
الدرس الثالث من دروس رمضان صـ 26.
الإسلام قام بتشغيل الكل ويكون لكل إنسان أثره في الميدان، أثره في نصر دين الله، وفي نفس الوقت يكون العمل على أنه يرفع الناس إلى أن تكون أدوارهم أكثر وأعظم وأعلى يعني: ما قدمت المسألة من البداية على فرضية تكون مثالية في الأخير: أن هذا الدين يفترض نوعيات مثل عمار بن ياسر مع شخص كعلي بن أبي طالب وإلا فما هناك فائدة، الإمام علي ألم يكن يحرك الناس جميعا؟ رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) كان يحرك الناس جميعا وكان أحيانا .. هو يعرف الناس ويعرف قدرات الناس وطاقات الناس؛ ولهذا تكون القضية بالنسبة للناس من ناحية المسؤولية تكون أسهل يعني: عندما يكون الناس في وضعية ما معهم شخصية على هذا النحو، تعتبر المسؤولية عليهم جميعا.