((فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده)) بقلم/ محمد فايع
| مقالات | 9 شعبان 1439هـ/ الثقافة القرآنية:- في سورة المائدة او ضح الله ان الصراع والمواجهة بين من يتولون الله ورسوله والامام علي وبين اليهود والنصارى ومن يتولونهم وفي سياق الآيات من قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين الى قوله تعالى ومن يتولى الله ورسوله والذين امنوا فان حزب الله هم الغالبون كشف الله سبحانه وتعالى في سياق الآيات بان من يسارعون في الاستجابة وبالتولي لليهود والنصارى هم ممن في قلوبهم مرض، مبينا أن مسارعتهم وارتمائهم في احضان الولاء اليهودي النصراني لن ينجيهم مما خافوا منه حينما قالوا نخشى أن نصيبنا دائرة حيث اوضح الله بانهم سيندمون بعد ان يكون الله قد تدخل في تغيير الامور لصالح من يتولونه ويتبرؤون من اعدائه وعلى راسهم اليهود والنصارى امريكا واسرائيل واوليائهم فقال سبحانه فعسى الله ان ياتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما اسروا انفسهم نادمين..
وعليه فان كل من يحمل في قلبه مرض من الصغار والكبار سيكشفون وسيندمون في نهاية المطاف في الدنيا وفي الاخرة.
اليوم ونحن نعيش الاحداث في اليمن نجد تلك الحقائق والتجليات القرآنية تتضح يوما بعد يوم. حيث تغربل الاحداث الناس فنرى من يعبرون بلسان حالهم قائلين نخشى ان تصيبنا دائرة فيسارعون بارتدادهم وتوليهم لليهود والنصارى وهم في قرارة انفسهم يعتقدون ان من يتولون الله ويقفون في خندق المواجهة لليهود والنصارى واوليائهم هم المشكلة والعائق الذي يجب أن يتخلصوا منه هكذا يعتقدون في قرارات انفسهم لكن الله يكشف انهم في الاخير من سيرون انفسهم في موقع الندم والحسرة بعد أن يكون الله قد تدخل بنصره وتأييده لا وليائه وانصاره.
والخلاصة أن حالة تسارع اولئك وخياناتهم معناه ان تبقى ساحة اولياء الله نظيفة من كل اولئك المرضى والخائنين والعملاء، وحينها لا يبقى الا الصادقين الخلص حينها يأتي الله بفتحه او امر من عنده يكون نتيجته النصر لأوليائه وانصاره.
والخلاصة أن حالة تسارع اولئك وخياناتهم معناه ان تبقى ساحة اولياء الله نظيفة من كل اولئك المرضى والخائنين والعملاء، وحينها لا يبقى الا الصادقين الخلص حينها يأتي الله بفتحه او امر من عنده يكون نتيجته النصر لأوليائه وانصاره.
اليوم حينما نرى تكالب اليهود والنصارى وكياناتهم واوليائهم وهم يرسمون الخطط ويصنعون المكائد ويمكرون ويخدعون ويخونون ويتامرون على المسيرة الثورية القرآنية انصار وقيادة. فإنما يعني ذ لك ان وعد الله بالفتح او بامر من عنده هو ما سيتحقق لأولياء الله وانصاره في هذه المسيرة القرآنية الثورية.
فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما اسروا في انفسهم نادمين ..وذلك وعد الله لمن يتولى الله ورسوله والذين امنوا فان حزب الله هم الغالبون.