العدو الصهيوني يرفع من حالة التأهب خوفاً من رد ايراني محتمل
| متابعات | 22 شعبان 1439هـ/ الثقافة القرانية:- قالت وسائل اعلام صهيونية مساء الاثنين، أن قوات الاحتلال حصنت مواقعها على الحدود الشمالية خوفا من هجوم إيراني محتمل.
وأضافت أن هذا الاستعدادات تأتي في الوقت الذي تعتقد فيه المؤسسة الأمنية أن الحرس الثوري الإسلامي الايراني يسعى للانتقام من ضرب القاعدة العسكرية T-4 في سوريا الشهر الماضي، التي استشهد فيه عدد من الأفراد العسكريين الإيرانيين في الهجوم على قاعدة T-4. وأشارت إلى أن تقييم المؤسسة الامنية في دولة الاحتلال يفيد بان الانتقام الإيراني سوف يتكون من إطلاق صواريخ على “إسرائيل” من سوريا.
وقالت إن قوات الاحتلال تقوم بسلسلة من العمليات الجوية والبرية ضد احتمال أن يكون الرد الإيراني مصحوبا بمحاولة التسلل إلى “اسرائيل” سواء على الأرض أو في الجو.
ونوهت إلى أن قيادة الجبهة الداخلية في “إسرائيل” أمرت المدنيين بمواصلة الحفاظ على روتينهم اليومي، حيث من المتوقع أن تستهدف محاولات التسلل قواعد ومنشآت عسكرية.
وكان رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، قد حذر من أن ايران سترد في الوقت المناسب على الاعتداءات التي وصفها “بالطفيفة”.
وقال باقري، في تصريح أدلى به أثناء تفقده لوحدات الجيش الإيراني في مدينة دزفول بمحافظة خوزستان جنوب غرب البلاد، يوم الاثنين، إن “بعض الحوادث قد وقعت خلال الأيام الماضية ولم يتم الرد عليها لكن ذلك لا يعني التغاضي أو الرضوخ للعدوان وسيتم الرد عليهم في الوقت المناسب”.
وبحسب المواقع الصهيونية فان المخاوف تزداد بعد فوز حزب الله في الانتخابات اللبنانية الأخيرة.
وأضافت المصادر بأن وزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان قال خلال اجتماع فصائل حزب “إسرائيل بيتنا” الاسبوعي “ليس هناك مجال للهستيريا والهلع.” “نعم ، هناك وضع معقد مع العديد من التحديات والتهديدات ، لكننا سنعرف كيفية التعامل مع جميع التهديدات وكيفية إدارة كل التحديات.”