إحصائية اولية لخسائر العدوان ومرتزقته في جبهة الساحل الغربي خلال 3 اسابيع
| متابعات | 10 شوال 1439هـ/ الثقافة القرانية:- تدمير بارجة و331 آلية ومدرعة ومقتل وجرح مئات المرتزقة خلال 3 أسابيع من التصعيد في الساحل الغربي..
حيث دمرت وحدات الجيش واللجان الشعبية بارجة و331 آلية ومدرعة، وقتلت جرحت أكثر من 1300 مرتزق بينهم قيادات، فيما أطلقت 12 صاروخا باليستيا، وشنت 6 عمليات لسلاح الجو المسير خلال 3 اسابيع من التصعيد في الساحل الغربي، بحسب إحصائية لصحيفة “المسيرة”.
وأوضحت الصحيفة أن الإحصائية وثقت حصاد الجيش واللجان الشعبية منذ خطاب قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في 27 مايو الماضي، الذي دعا فيه إلى استنزاف العدو في الساحل الغربي، وحتى الأربعاء الماضي 20 يونيو، أي 23 يوما.
وأكدت الإحصائية التي أعدتها الصحيفة بناء على المعلومات العسكرية المعلنة ونشرتها في عددها، اليوم الأحد، تمكن قوات الجيش واللجان الشعبية خلال23 يوما من تدمير 296 آلية ومدرعة وعربات متنوعة، بالإضافة إلى اغتنام 25 آلية ومدرعة.
وأشارت إلى أن عددا كبيرا من الآليات التي دمرها سلاح الجو المسيرة والصواريخ الباليستية لم تدخل ضمن الإحصائية.
وبحسب الصحيفة فقد قتل وأصيب 1323 من المرتزقة بينهم قيادات، فيما يظل هناك عدد كبير أيضا من القتلى والجرحى الذين سقطوا بضربات سلاح الجو المسير والضربات الباليستية التي لم تدخل ضمن الإحصائية.
وكما وثقت الصحيفة أن عدد عمليات سلاح الجو المسير خلال ذات الفترة بلغ 6 عمليات مسددة، فيما بلغ عدد الضربات الصاروخية الباليستية 12 ضربة.
وتلقت قوى الاحتلال ضربة قاصمة في 13 يونيو الجاري عندما نجحت قوات البحرية لدى الجيش واللجان الشعبية من تدمير بارجة حربية إماراتية قبالة سواحل محافظة الحديدة وسقوط طاقمها بين قتيل وجريح فيما تعرض البارجة لتدمري شامل انتهى بغرقها في البحر.
ودعا السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي مجاهدي الجيش واللجان الشعبية وأبناء تهامة والقبائل في 27 مايو الماضي إلى استنزاف العدو من خلال وسائل استهداف المدرعات سواء ما كان منها بالهندسة ما كان منها بالقذائف الصاروخية “الآر بي جي” أو الموجعة وكل الوسائل التي يمكن الاستفادة مها في استهداف المدرعات.
ووصف السيد عبد الملك تكتيك العدو في الساحل بالصبياني الذي يمكن أن يسقط أمام الثبات العسكري والتماسك الشعبي، مؤكدا أن التماسك والاطمئنان في هذه المعركة هي أهم نقطة، وأن تكتيك العدو سيفشل.
ووقعت قوات الاحتلال في مستنقع جديد، كما توعدها قائد الثورة السيد عبدالملك، وفرض الجيش واللجان الشعبية معادلته على الأرض وهو ما اسقط الحرب الإعلامية للعدوان الذي وجد نفسة مؤخرا مضطرا لتبرير هزيمته والانتقال من زعمة تنفيذ عملية خاطفة إلى اعتماد مصطلح النفس الطويل بعد أن وجد قواته مقطعة الأوصال بالساحل الغربي يحاصرها الجيش واللجان الشعبية.