تجديد ُالوَلاء:- للشاعر ضيف الله سلمان
| أدب | 17 ذو الحجة 1439هـ/ الثقافة القرانية قصيدة تجديد الولاء للشاعر ضيف الله سلمان:-
**********************
في يومِ تَجْدِيدِ الولاء تَكَلَّمُوا..
ياقومَنا إنَّ السُّكُوتَ مُحَرَّمُ..
ولتَسْمَعُوا.. ولْتُنْصِتُوا.. ولتَعْلَمُوا..
أنَّ الوَلايةَ قُوَّةٌ لا تُهْزَمُ
سُبْحَانَكَ اللهمَّ أنتَ الأعْظَمُ
ولكَ الوَلاءُ وأنتَ أنتَ الأكرمُ
أكرمتنا بالمصطفى وأمرتنا
أن نستجيبَ لهُ وأنتَ الأحكمُ
إذ قُلتَ فاتبعوا..أطيعوا..تهتدوا
وإذا قضى أمراً اليكم سلِّمُوا
هانحن سَلَّمْنَا كفى بك شاهداً
أنَّا لما يهدي إليهِ نُعَظِّمُ
جئنا لنعلنَ للوصيِّ ولايةً
قد قام يعلنها النبيُّ الأعظمُ
بـ(غديرِ خُمٍّ) والجموعُ توقَّفت
وعليهِ أملاكُ السَّماء تُسَلمُ
بلِّغ رسولَ اللهِ أمراً منزلاً
بولايةٍ في دينهِ هيَ أعظمُ
مالم(فما بلَّغتَ) قال إلهُنَا
واللهُ من شرِّ الورى لكَ يَعصِمُ
وقفَ الرسولُ وما تقدَّمَ خَطوةً
وإليهِ قد عادَ الذين تقدَّموا
فرقى على الاقتابِ إذ رُصَّت له
فَلَعَلَّ أمتهُ تَراهُ وتفهمُ
عندَ الظهيرةِ في الهجيرِ دعَى بِهِمْ
بنفوسكم أو لستُ أولى منكمُ
قالوا..بلى..أخذَ النبيُّ المصطفى
بيدِ الوصيِّ المرتضى ودعاهم
((من كنتُ مولاهُ فذا مولىً لَـهُ
هذا عليٌ)) بل أشارَ ليَفْهَمُوا.
(هذا)معَ القرآن ِفَهْوَ قرينُهُ..
أوليس((يهدي للتي هي أقومُ))؟!
فتجاهلوا أمرَ الكتابِ تعمداً
وَعَصَوْا رسولَ اللهِ بغياً مِنْهُم ُ..
فإذا وُلاةُ الخَمْرِ” آلُ أُميَّةٍ”
تعلو رقابَ المسلمينَ و تَحْكُم ُ..
وبنو سُعُودٍ أمعنوا في قتلِنَا
ظلماً..ولكن لليهودِ إستَسْلمُوا..!!
جاؤوا بأمريكا إلى أوطاننا
فغَدَتْ بِكُلِّ شُؤونِنَا تَتَحَكَّمُ..!!
واللهِ لولا الإنحرافُ عن الهدى
ماعاث َ في الأرضِ اليهودُ وأجرموا ..
تَبِعَاتُ ذاكَ الإنحراف تَسَلسَلتْ
لولاهُ لمْ يُسْفَكْ لأُمَّتِنَا دَمُ..!!
لولاهُ ما فَقَدَتْ(بُثَيْنَة)ُ أمَّهَا
بلْ لمْ تَكُنْ لِفِراقِهَا تَتَألَّمُ..!!
لولاهُ ما حلَّ الأسى في قُدْسِنَا
كلا ولا في الأرضِ عانى مُسلمُ ..!!
هيهاتَ نتخذِ النَّصارى أولياء
وكذا اليهود ولا الَّذي وَالاهُمُ..!!
واللهُ قال لنا((ومن يتولَّهمْ
مِنْكُمْ))وأكَّدَ إِنَّمَا هُو(َ(مِنْهُمُ))..!!
و هدى البرية بعدَ هذا إنَّما
((اللهُ)) ثُمَّ((رسُولُهُ)) مَولاكُمُ..!!
و((المؤمنونَ)) إشارةً نحوَ الذي
صلَّى وزكَّى راكِعَاً أزكَاهُمُ