مؤسسات إعلامية ألمانية تؤكد تورط ألمانيا في المشاركة في العدوان على اليمن
| متابعات | 22 جماد آخر 1440ه/ الثقافة القرانية:- نشر فريق استقصائي ألماني يعرف بـفريق جيرمان آرمز (المدرعة الألمانية) ويضم مؤسسات إعلامية ألمانية عريقة تحقيقا يثبت تورط ألمانيا في العدوان على اليمن من خلال تزويدها تحالف العدوان بالأسلحة الألمانية.
وشاركت في التحقيق، وفقا للجزيرة نت، مؤسسة “لايت هاوس ريبورتس” الإعلامية الهولندية المستقلة، وشبكة التحقيق “بيلينجكات” وثلاثة شركاء إعلاميين ألمان، ومجلة “شتيرن” والبرنامج التلفزيوني “تقرير ميونيخ” على القناة الألمانية الأولى “إي آر دي”.
وحلل الفريق فيديوهات وصورا التقطتها الأقمار الصناعية حددت جغرافيا أماكن وجود عدد من أنظمة التسليح الألمانية الصنع في عدن والخوخة منها مركبات عسكرية الإماراتية تستخدمها الإمارات.
وقد زودت المركبات بمنصات أسلحة من نوع “فيواز” التي تنتجها شركة الأسلحة الألمانية “ديناميت نوبل الدفاعية” (دي أن دي)، ودبابة ” ليكليرك الفرنسية والمزودة بدرع إضافي من نوع كلارا الذي تنتجه الشركة الألمانية فيوزا.
كما حدد فريق التحقيق الألماني مكان وجود كاسحة ألغام ألمانية من فئة “فرانكنتال” تحمل العلم الإماراتي في ميناء المخا اليمني وبميناء عصب الإريتري.
وكشف الفريق عن أدلة جديدة يبدو أنها تدعم الافتراض القائل إن القوات الجوية السعودية تنشر طائرات مقاتلة من طرازي “يوروفايتر” و”تورنادو”، بالإضافة إلى طائرات إيرباص “A330 MRTT” التي تزود الطائرات بالوقود في حرب اليمن، وكل هذه الطائرات تحتوي على مكونات أساسية مصدرها ألمانيا.
يشار إلى أن الحكومة الألمانية كانت قد أكدت الأسبوع الماضي أنها لن تسلم أي أسلحة للسعودية “في الوقت الراهن”، وأنها ستتخذ قراراتها المستقبلية بهذا الشأن بناء على تطورات الصراع في اليمن.
كما قالت في نوفمبر الماضي إنها سترفض أي تراخيص خاصة بتصدير الأسلحة مستقبلا للسعودية بسبب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وبالرغم من أن ألمانيا أكدت الأسبوع الماضي أنها لن تسلم أي أسلحة للسعودية لكنها لم تحظر رسميا اتفاقات سبق أن أقرتها، وكتفت بحث قطاع الصناعات الدفاعية على الإحجام عن تصدير الأسلحة للتحالف السعودي الإماراتي.