أن يقف آل محمد وشيعتهم في ميدان المواجهة سيحضون بتأييد الله ونصره سيكونون حزب الله الذي وعده الله بالغلبة والفلاح.
يوميات من هدي القرآن الكريم.
الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
مسؤولية اهل البيت عليهم السلام صـ5.
إن القرآن الكريم يوحي أنه في ميدان المواجهة مع اليهود، مع أهل الكتاب لا تنتصر الأمة إلا بتولي علي ابن أبي طالب، ولن تنتصر الأمة إلا تحت قيادة أبناء محمد وعلي ابن أبي طالب (صلوات الله عليهم).
في ميدان المواجهة في سبيل الله
أن يقف آل محمد وشيعتهم في ميدان المواجهة سيحضون بتأييد الله بنصره، سيكونون هم حزب الله الذي وعده الله سبحانه وتعالى بالغلبة، ووعده بالفلاح.
لا تتوقع من الآخرين ممن هم مبغضون لأهل البيت، أو ممن يتثقفون بثقافة غير ثقافة أهل البيت أن ينتصروا في ميدان المواجهة مع اليهود، ألم نر نحن بعد أن بلغ الوهابيون ذروتهم في أفغانستان، وفي اليمن، وفي الجزائر، وفي مناطق أخرى، وأصبحوا يمتلكون الإمكانيات الكبيرة، ويمتلكون الجامعات، والمعاهد، والمساجد، والمدارس، والمطابع، ويمتلكون آلافاً مؤلفة من الشباب، ألم يتلاش هؤلاء أمام هبة ريح من أمريكا؟ ألم يعودوا صفراً؟ ألم يصبح موقفهم موقفاً يشوه الإسلام؟.
ألم يكن هؤلاء هم قمة المتمسكين بمبادئ السنية، وها نحن نراهم يتحولون إلى لا شيء وأصبحوا يهربون من ظلهم بعد أن فتحت أمريكا أعينها عليهم، لا تتوقع من أمثال هؤلاء أن ينصروا الإسلام، ولا تتوقع من أمثال هؤلاء أن ينقذوا الأمة، وينقذوا المستضعفين من عباد الله. إن نصر الإسلام، وإنقاذ المستضعفين من عباد الله لا يكون إلا على يد أعلام دين الله، وهذه سنة إلهية.