شعار الصرخة نقلة عملية من حالة الجمود والصمت الى حالة الموقف والعمل.
شعار الصرخة نقلة عملية من حالة الجمود والصمت الى حالة الموقف والعمل.
بصائر من نور القيادة.
السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
كلمة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 26 شوال 1441هـ.
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
قيمة هذه الصرخة، وأهمية هذا الشعار: أنه مثَّل في أول نتائجه وثماره نقلةً عملية من حالةٍ سائدة تتعاطى الأمة فيها مع الأحداث الكبيرة، والتحديات الخطيرة، والمؤامرات الرهيبة التي تستهدفها، تتعاطى تعاطياً لا مسؤولاً، السائد في الحالة العامة لدى الكثير من الناس وبالذات في الواقع الشعبي، هو الحديث عن تلك الأحداث وما يستجد فيها من جانب أمريكا وإسرائيل، ومن جانب حلفاء أمريكا، الحديث بمجرد التناول بالتحاليل الخاطئة، والحديث الذي لا ينطلق من رؤيةٍ صحيحةٍ، ولا ينطلق على أساس موقفٍ من هذه الأحداث،
وعندما أتت هذه الصرخة مثَّلت نقلةً لكل الذين استجابوا وانطلقوا في هذا التوجه، إلى التعامل بطريقةٍ مختلفة: إلى التعامل بروحٍ مسؤولة، ومن خلال موقفٍ عملي، ومن خلال رؤيةٍ قرآنيةٍ وواقعية، ومن موقع المسؤولية، من موقع من يدرك ويعي أنه معنيٌ بهذه الأحداث، وأنَّ عليه مسؤولية تجاه ما يجري، وأنه ليس من الصحيح، وليس من مصلحة الأمة، وليس من مصلحة أبناء الأمة، وأنت واحدٌ منهم، وليس مما ينسجم مع انتمائنا الإسلامي والديني، أن نكون مجرد متفرجين على ما يجري من أحداث، أو مجرد محللين وإخباريين نتعاطى مع الأحداث بالاقتصار على التحليلات والكلام الذي لا يتحرك معه أي موقف، ولا ينطلق معه أي تحركٍ عملي، فكانت هذه النقلة العملية: من مجرد التعاطي العادي مع الأحداث والتحليلات العادية، إلى موقع المسؤولية والموقف العملي، الذي يعبِّر عنه هذا الشعار، وما ترافق معه أيضاً من دعوة لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ومن نشاطٍ توعوي وخطوات عملية تالية كثيرة