الجهاد الإسلامي: دماؤنا رخيصة لأجل المسجد الأقصى

| أخبار فلسطين | 5 ذو القعدة 1442هـ الثقافة القرآنية : أكدت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أنها ستتصدى بكل قوة لاستفزازات المستوطنين في المدينة المقدسة، وستقف سدا منيعا في وجه كل من يحاول المساس بالمسجد الأقصى المبارك.

وقالت الحركة في بيان لها : “لن يكون للاحتلال فيها موطئ قدم، حتى وإن سالت الدماء فهي رخيصة لأجل الأقصى“.

وأشار البيان إلى أن “أنظار العالم اليوم تتجه نحونا في بيت المقدس ومسجده المبارك، يراقبون ويرقبون صنيعنا أمام همجية واستفزازات المستوطنين المتطرفين المتوقعة تحت مسمى ((مسيرة الأعلام)).

ولفتت الحركة إلى أن هذه المسيرة المرتقبة اليوم تضعنا أمام اختبار حقيقي، فإما أن نستميت في الدفاع عن مقدساتنا، ونفشل مخططات حكومة العدو الصهيوني ومستوطنيه، وإما أن نستسلم للأمر الواقع.

وطالبت أهالي القدس، بضرورة الوقوف صفاً واحداً والتمترس في كل أنحاء المدينة، وخاصة حول المناطق التي من المقرر أن تمر فيها مسيرة المتطرفين الصهاينة، وتكثيف التواجد قرب باب العامود وأحياء القديمة، لصد العدوان المرتقب، وتشكيل حصن منيع حول المسجد الأقصى للدفاع عنه ومنع محاولات تدنيس مقدساتنا وتهويدها.

ودعت الحركة الجماهير في الضفة المحتلة وأراضي ال48 للزحف تجاه المدينة المقدسة وإعلان النفير، وبذل كل ما في وسعهم للوصول إلى المسجد الأقصى ومساندتنا في التصدي للعدو الصهيوني الذي يتجهز بكل قوته لقمعنا ومنعنا من الوصول إلى المناطق المستهدفة بالاقتحام والتدنيس.

وأكدت الجهاد الإسلامي ثقتها بأن المقاومة ستفشل مخططات الحكومة الصهيونية المتطرفة، وستقطع أطماعها التهويدية الاستعمارية في مدينة القدس والمسجد الأقصى، وعلى ثقة أيضا بأهلنا في فلسطين والشتات بأنهم سيقفون كما عودونا مؤازرين لنا ومساندين، كل في موقعه وبحسب ما يمتلك من قوة وإمكانيات.

كما دعت الشعوب العربية والإسلامية الحرة التي طالما وقفت في وجه الظلم، أن تتحرك في هذا اليوم، والضغط على أصحاب القرار في بلادها، حتى يكون لهم موقف واضح أمام الاعتداءات والاستفزازات العنصرية الصهيونية.